Post Image Designers

Pascal Millet:" لديّ أميرات يقصدن قسم الهوت كوتور إنهنّ خبيرات في الموضة يقدرن أهميّة الفن العريق"


Wed 2021/12/16

خاص – snobarabia  فاديا خزام الصليبي-باريس

أتخيّل المرأة بمظهر أنيق داخل محيطها

بدأ PASCAL MILLET مسيرته المهنية كأول مساعد لميشيل غوما لدى بالنسياغا. بعد أن انهى دراسته في مدرسة Dijon للفنون الجميلة وحصل على دبلوم من مدرسة نقابة المصممين للهوت كوتور في عام 1992، دخل الى دار Givenchy Couture House حيث عمل بشكل وثيق مع Monsieur De Givenchy. تعاون في النهاية مع جون غاليانو وألكسندر ماكوين، حيث اهتم بالطلبات الخاصة بأزياء الهوت كوتور وخطوط الملابس الجاهزة. في 2001 إنضم باسكال ميليه إلى دار كارفن كمصمم رئيسي للأزياء الراقية وخط الملابس الجاهزة. في عام 2009، دخل في شراكة مع باتريك ناي، وأسس شركة DOUBLE.P  لبيع الملابس الجاهزة العالية الجودة بإسم Pascal Millet.

في باريس  قابلناه فكان هذا الحوار الشيّق:

أنا محظوظ جدًا لأن والديّ كانا يدعمانني

لنتحدث قليلا عن البداية، لماذا اخترت العمل في مجال الموضة؟

لطالما أحببت ذلك، عندما كنت طفلاً، كنت أعاني من الربو وكان عليّ البقاء دائماً في المنزل. كان لدى والدتي مجلات، وخاصة مجلة Modes et Travaux  وهي مجلة فرنسية شهيرة حول أسلوب الحياة كنت أحب الاطلاع عليها. كانت جدتي لأمي تصنع الملابس لنفسها ولبقية أفراد الأسرة. لقد علمتني كيف أقص القماش. كانت جدتي لأبي تحب أحيانًا شراء قطع الأزياء الراقية. كنت أحب الذهاب معها إلى باريس، أحيانًا لزيارة ديور، وأحيانًا أخرى لزيارة سان لوران وقد تأثرت كثيرًا. نظرًا لأنني لم أكن ذكيًا بما يكفي لأدرس الرياضيات، فقد كان والدي يدعمني في مجال الموضة ولا يضغط عليّ لكي أصبح طبيباً. في ذلك الوقت، أراد الجميع أن يصبح ابنهم طبيباً. أنا محظوظ جدًا لأن والديّ كانا يدعمانني.

 

توقفت عن عروض الأزياء الحيّة أثناء حدوث جائحة كورونا، ألا تفكر باستعادة هذا الأمر في الموسم القادم؟

من الصعب أن أتخذ قراري الآن، فالجائحة لم تنتهي بعد وأثرت علينا كثيراً، حالياً أركز على العرض الرقمي Digital.

 

من أين تأتيك الإيحاءات؟

السفر قد يلهمني، كما أنني أطّلع على مجلات الديكور كثيرا، وأتخيّل المرأة بمظهر أنيق داخل محيطها وقد أتخيّلها في مزرعة في الريف.

 

تأثرت كثيراً ب Hubert De Givenchy

عملت لدى كبريات دور الأزياء أمثال بالنسياغا، جيفنشي، كارفن، ما هي الدار التي أثرت عليك أكثر من غيرها؟

لكل دار مميّزاتها، لكن الأثر الأكبر أخذته من المعلّم Hubert De Givenchy، فهو الذي علّمني أهميّة القماش وتأثيره على الزي، لذلك أركّز دائماً على الأقمشة الإيطاليّة والفرنسية.

 

متى شعرت أنّك جهزت لإطلاق ماركتك الخاصّة؟

عندما كنت في المدرسة أدرس الموضة، كنت أرغب فقط في العمل لدى شخص ما. ومع مرور الوقت بدأت أشعر بامتلاكي للخبرة في هذا الحقل الى جانب الموهبة. إنه مجرد حلم وبصراحة، أحيانًا عندما أذهب في الصباح وأكون أول شخص في المشغل، لا أستطيع أن أصدق أنّ إسمي فوق الباب. ما زلت أشعر بناحية طفولية في نواح كثيرة.

 

في عرض أزياء ربيع وصيف 2013 أذكر أنّك قدّمت عرض أزياء مستوحى من الشرق العربي، هل لديك زبونات هناك؟

نعم، لديّ أميرات يقصدن قسم الهوت كوتور، إنهنّ خبيرات في الموضة يقدرن أهميّة هذا الفن العريق، كما أنّ موديلاتي من الألبسة الجاهزة والأكسسوارات موجودة في الأسواق العربيّة.

 

في الهوت كوتور، أطلق العنان لمخيلتي

يبدو أنّك تفضل فن الهوت كوتور على الألبسة الجاهزة...

لكل واحد مميّزاته، ولكن في الألبسة الجاهزة يجب أن أفكر تجارياً وبشكل محدّد، أما في الهوت كوتور فأنا أطلق العنان لمخيّلتي ، أركز على العمل اليدوي لمصطلحات الهوت كوتور، وعلى القماش الفخم، والاقتراحات التقنيّة المميّزة. طبعاً أستعمل أحياناً كثيرة التقنيّة اليدويّة للألبسة الجاهزة في بعض التفاصيل.

 

ما هي الأسواق الأكثر أهميّة لماركتك؟

ماركة Pascal Millet موزعة في البوتيكات في اليابان، وفي باريس ونيويورك ولوس أنجلوس وفانكوفر، وبعض بلدان الشرق الأوسط.

 

ما هو أكثر ما تركز عليه في عملك في الألبسة الجاهزة؟

أركز على جودة القماش وتقنيّة الكوتور العريقة.

 

لا أحبذ الموضة السريعة

 

كيف تنظر الى الموضة السريعة في يومنا هذا؟

أنا لا أحبّذ هذا الأمر، الوقت يمر بسرعة كبيرة. الآن علينا القيام بست مجموعات في السنة، ليس ثمة وقت كاف للتصميم. لهذا السبب أعتقد أنني أنفّذ مجموعتين في السنة، ولكن كبيرتين، إذ لديّ المزيد من الوقت للتفكير في الأمر، والتوصل إلى أفكار جديدة. الأمر يتعلّق هنا بالإبداع وليس فقط بالتجارة، في الوقت الحاضر، فإن يطلبون منّا ابتكار شيء جديد وسريع للغاية. وكثر من الناس، على الرغم من ثرائهم الشديد، لا يشترون شيئًا لأنهم لا يرون في تلك الأزياء الأشياء التي حلموا بها لفترة طويلة.

 

إلى أي نوع من النساء تتوجّه؟

الى كل النساء الأنيقات، فمجموعاتي الخاصة عمادها التفكير في المرأة في كل أنحاء العالم، وتصاميمي تساعدها على ابتكار طابع خاص بها.

Image gallery

Comments