Post Image Aesthetic

د. جو خليفة: الميزوبوتوكس إجراء تجميلي فعال لشباب الوجه والعنق والديكولتيه


Sat 2020/11/28

الحل الأمثل لتجاعيد الديكولتيه بعد الصيف

خاص – snobarabia

تهدف الإجراءات التجميلية الى تحسين المظهر الخارجي واستعادة الشباب، وتنعكس إيجاباً على النفسية. وسنة بعد سنة يتزايد إقبال السيدات والرجال عليها لا سيما وأن مجال التجميل في تطور دائم. ولكن يبقى القلق الوحيد عند البعض، لا سيما في لبنان حول تكلفة الإجراءات التجميلية وخاصة البوتوكس الذي يعتبر بالنسبة للكثيرين الإجراء الأهم الذي لا بد من المثابرة عليه بانتظام وحول إمكانية فقدان هذه المادة من عيادات أطباء التجميل.

حول موضوع البوتوكس وجديده كان لنا هذا اللقاء مع طبيب التجميل د. جو خليفة، الذي يطمئن فيه أن لا خوف من فقدان البوتوكس ويتناول التقنيات الحديثة في الطب التجميلي، وعلى الأخص تقنية الميزوبوتوكس الذي ثبتت فعاليتها في تحسين مظهر الوجه وتغذيته وشد الجلد.

 


الميزوبوتوكس لكافة أنواع البشرة والحل الأمثل للبشرة الدهنية

دكتور جو خليفة درس الطب العام في جامعة الكسليك، ثم تخصص في الطب التجميلي في باريس، وبدأ يزاول مهنته منذ سنتين، وهو ينتقل بين وسط بيروت وضبيه وشكا. الأسئلة كثيرة لكن الإنطلاقة تبدأ بواحدة من أحدث التقنيات التجميلية:

  • ما هو الميزو بوتوكس؟

انها تقنية جديدة نتبعها حالياً في الإجراءات التجميلية تمزج الميزوثيرابي مع القليل من البوتوكس. فالميزوثيرابي يتضمن مزيجاً من الفيتامينات والأسيد هيالورونيك الذي يعمل على ترطيب البشرة ومنحها الإشراقة، ويمدها بكل الفيتامينات، لتبقى صحية، فيما البوتوكس ، الذي وجدنا ان بمزج كمية صغيرة منه مع الميزوثيرابي، يعطي مفعولاً جميلاً جداً على البشرة، وسوياً يعملان على تخفيف الإفرازات الدهنية وتسكير المسام، وبفضل مفعولهما المزدوج تختفي التجاعيد الصغيرة، وتكون النتيجة أشبه باللفتنغ.

يستعمل الميزو بوتوكس على الوجه والعنق والديكولتيه. ويعطي نتيجة جميلة جداً وفعالة على الديكولتيه لاسيما في آخر الصيف بعد تعرض البشرة للشمس، حيث تكون البشرة جافة، وتظهر عليها بعض التجاعيد، فيساهم مزيج الميزوبوتوكس في منحها الترطيب ويعمل على شد الجلد فيها.

بشكل عام يناسب الميزو بوتوكس كل الأشخاص، لا سيما الذين يعانون من البشرة الدهنية، إذ يشعرون بفرق كبير بعد الخضوع له، كما ان ذوي البشرة العادية او جافة، يستفيدون أيضاً من الترطيب و الفيتامينات ومن مفعول البوتوكس.  ويمكن تكرار الميزوبوتوكس كل 4 او 5 أشهر.

 

 

انتبهن ايتها السيدات، لا بديل عن البوتوكس!

 

  • هل تجدون صعوبة في تأمين البوتوكس، خاصةً وأن أسعاره ارتفعت كثيراً، ولا يمكن للكل تحمل تكلفته؟

البوتوكس الذي لم يعد مدعوماً من الدولة، بات غير متوافر حالياً، وذلك نتيجة عدم إمكانية الوكلاء استيراده من الخارج، بسبب بعض الخلافات القانونية، وبالطبع من جراء الغلاء. لكن عندما تحل المشلكة، سوف تعود هذه الشركات إلى استيراده، وسيكون متوافراً في لبنان انما بتكلفة أعلى.

حالياً غالبية اطباء التجميل باتوا يشترونه من الخارج، لذا  صار سعره أكثر مما كان عليه سابقاً ،  لأننا ندفع بالدولار بسعر صرف السوق السوداء، وهو ما يضطرنا الى زيادة سعره.

 

  • هل ثمة وسائل تجميلية يمكن أن تحل محل البوتوكس، وهل يمكن للفلر ان يفي بالغرض؟

برأيي ليس من تقنية أخرى حالياً يمكن ان تحل مكان البوتوكس. الفلر مختلف عن البوتوكس، فهذا الأخير يعمل على ترخية حركة العضل، ويزيل التجاعيد، فيما الفلر يعبىء الفراغات ويمنح حجماً او هيكلية للمكان الذي يتم فيه استعماله، كتعبئة الشفاه، الخدود، خط الفك او الذقن.

 

  • وماذا اذا لم يعد بإمكان السيدة اللجوء الى البوتوكس، بماذا تنصحها؟

في هذه الحالة، أنصحها بالحفاظ على صحة بشرتها واستعمال كريمات مغذية وتجنب التعرض للشمس، لكن لا شيء يمكن ان يحل مكان البوتوكس.

 

كثر من الزبائن تقبلوا الأسعار الجديدة

 

  • هل تقبل الزبائن الأسعار الجديدة؟

الوضع في لبنان لا يتوقف فقط على أسعار البوتوكس والفلر، او المنتجات الطبية التجميلة، فهو يشمل كل المنتجات المستوردة من الخارج، والتي تدفع بالدولار ووفق تسعيرة السوق السوداء. وبالطبع هذا الأمر يطال المستحضرات او المنتجات التي يشتريها طبيب التجميل، لكن معظم الزبائن الذين يلجأون الى الإجراءات التجميلية يعرفون الوضع ويتقبلونه. وسعر البوتوكس او غيره من الإجراءات التجميلية لم يتغير عما كان عليه من قبل اذا دفع بالدولار. ويمكن القول ان كل ما يتعلق ب"البزنس" بات ربحه أقل مما كان عليه سابقاً، لأن التاجر لا يريد أن يخسر زبائنه. وحتى في مجالنا، فقد خفضنا من أرباحنا بغية الحفاظ على زبائننا، لأننا إن لم نقم بذلك، فلن نستطيع أن نستمر، وسوف نخسر الزبائن الذين سيجدون أنفسهم انهم غير قادرين على تحمل الكلفة.

الأشخاص الذين يواظبون على الإجراءات التجميلية ولديهم القدرة على تحمل الكلفة لم يتوقفوا، فيما البعض الآخر باتو يقللون منها ، ومنهم من امتنع نهائياً بسبب تردي الوضع المعيشي.

 

تقنيات عديدة تحل مشكلة ترهل الرقبة

 

  • بالعودة الى الإجراءات التجميلية، هل ثمة تقنيات يمكن القيام بها لترهل العنق غير الجراحات التجميلية؟

ثمة طرق كثيرة. ومنها Profhilo  وradiesse، فهما ينشطان الكولاجين والإيلاستين، يشدان الجلد، ويعطيان مفعول اللفتنغ.

وبالطبع نتبع الإجراءات التجميلية وفق حالة كل شخص، ونسبة الترهل، وانطلاقاً منها نلجاً اما الى التقنيات غير الجراحية، او ننصح باعتماد الجراحة.

ومن التقنيات المتبعة لترهل البشرة هي ال Threads او الخيطان، التي تشد الرقبة. كذلك يمكن استخدام بعض الماكنات ، مثل radio frequency ، او microneedling، اللذين يقومان بمفعول اللفتنغ في حال لم يكن الترهل كبيراً جداً.

وأحد أسباب ترهل الرقبة يأتي نتيجة خسارة الوجه للدهون والأحجام فيه. لذا في بعض الأحيان، عندما نعبىء بعض الأماكن في الوجه، نساعد على إعادة هيكليته ومنحه الحجم الذي يشد الجلد ، فينعكس ذلك إيجابياً على الرقبة.

ويمكن أيضاً استخدام تقنية "Nefertiti lift" المعروفة من قبل، حيث يتم حقن الرقبة بالبوتوكس لترخية عضلتها، وهوما يعطي مفعولاً على خط الفك ، ويخفف من ترهل الرقبة.

 

Profhilo تقنية جديدة ترطب البشرة وتشد الجلد

 

  • هل هنالك تقنيات أخرى جديدة في عالم التجميل؟

منذ سنة، دخلت على السوق اللبناني تقنية جديدة اسمها Profhilo، وهي تقنية فعالة نالت إعجاب الكثيرين. لا تحتوي على أي مركب كيمائي بل عبارة عن الأسيد هيالورونيك فقط ، نقوم بحقنه بطريقة معينة في الوجه، يدوم لمدة 6 أشهر، لا يعطي حجماً، انما يمد البشرة من الداخل بالترطيب، ويقوي الكولاجين والإيلاستين، ويعطي مفعول اللفتنغ، ويمنح البشرة النضارة.

 

 

 

Comments