Post Image Interview

طوني أبو غزالة: طموحاتي وأهدافي كثيرة ولا أتوقف عن التخطيط للمستقبل


Wed 2020/07/08

EL Prankster مقالب طريفة من الأونلاين الى شاشة التلفزيون

طوني أبو غزالة: El Prankster ، برنامج المقالب مع المشاهير الذي كانت فكرته في البدايةً عرضه أونلاين ، أصبح الأن على شاشة تلفزيون "الآن"  كل نهار إثنين. وكل أربعاء على تلفزيون "الآن" أونلاين ، بالإضافة الى اليوتيوب الخاص بنا.

خاص - snobarabia

شاب طموح، يحب بلده، يتحدى كل الصعاب ليصل الى أهدافه ويحقق احلامه، فالبرغم من الظروف المحيطة بنا، أبى ان يستسلم لها، واستمر في خطواته بكل ثقة، انه طوني أبو غزالة صاحب شركة The Agenda Beirut للعلاقات العامة والإعلام، الذي وبسرعة كبيرة استطاع ان يحتل مكانةً هامة في عالم الإعلام وبات صديقاً للمشاهير من نجوم ومؤثري مواقع تواصل اجتماعي وإعلاميين.

واليوم نشاهده في عمل جديد، يدخل من خلالة الى عالم الإعلام المرئي، من خلال برنامج أونلاين يجري مقابلات مع المشاهير، لتنتهي الحلقة بمقلب طريف لا يخلو من الضحك والفرح.

في هذا الحوار الخاص، نكتشف شخصية طوني أبو غزالة، أحلامه وطموحاته.

مهنتي تجمع بين البيزنس وتسويق الماركات الفاخرة والعلاقات العامة

  • طوني ابو غزالي انت معروف بعالم ال PR والعلاقات العامة، كيف استطعت أن ترسم لنفسك مكانةً مهمة في هذا المجال؟

بعد أن أنهيت دراستي في باريس في مجال تسويق الماركات الفاخرةLuxury Marketing، عدت الى لبنان وعملت في بوتيك Chanel في وسط بيروت، بعد أن كان متواجداً فقط في المراكز التجارية، وخلال افتتاحية البوتيك تعرفت الى الكثير من الأشخاص المرموقين في مختلف المجالات، ومن خلالها دخلت الى مجال العلاقات العامة والإعلام، وعالم الموضة والماركات الفاخرة. وقد كانت شانيل نقطة مهمة في انطلاقتي ومسيرتي.

 

  • متى بدأت في هذه المهنة، وكيف استطعت كسب ثقة عملائك؟

بدأت في The Agenda Beirut بعد أن خضعت لتدريب او ورشة عمل في جامعة Istituto Marangoni ولديها فروعاً في باريس وميلانو ولندن. وعندما جئت الى لبنان بعد انتهاء اختصاصي الأساسي، كثر سألوني أين قمت بهذا التدريب، وكنت من أوائل من قام بهذه الورشة سنة 2010، وحتى نجل ايلي صعب المصممم اللبناني العالمي كان قد خضع لهذا التدريب في الجامعة نفسها فصلاً قبلي. ولأن هذا الأمر أثار فضول كثر أتتني فكرة تأمين ورشة العمل هذه التي تعملتها  . ومن  هنا أطلقت شركتي The Agenda Beirut  للعلاقات العامة والاعلام التي افتتحتها في العام2013 ، بعد أن أنهيت اختصاصي في الماجيستر في الاعلام مع التركيز على الاعلان و الوسائل الالكترونية ، Media studies emphasis on advertising and electronic media، اي من أساس دراستي هي الدمج بين البيزنس وتسويق الأزياء والعلاقات العامة.

 

نعمل على الديجتال والسوشيل ميديا منذ سنوات طويلة

 

  • الى أي مدى اثرت الكورونا والوضع الاقتصادي على مهنتك، وهل هذه الأزمة ستجعلك تنتقل الى مهنة أخرى؟

تفشي جائحة Covid 19 أثر على ال events كون The Agenda Beirut  تشمل أقساماً تهتم بالعلاقات العامة والevents، اما في ما خص  العلاقات العامة ، فكما نعرف كل شيء أصبح من خلال الأونلاين، فعملنا في هذا المجال لم يتوقف، بل أصبح من خلال الأونلاين والسوشيل ميديا، أي كل ما يتعلق بالديجيتال، كذلك أعطينا دروساً أونلاين، فنحن نعمل عبر مواقع التواصل الاجتماعي والأونلاين والانترنت منذ سنة 2016، وليس أمراً جديداً علينا، لذا بذلنا جهوداً أكبر عليه قبل تقشي الكورونا واكثر خلالها. فعالم الديجيتال ليس جديداً علينا، بل تعاملنا مع مؤثري مواقع التواصل الاجتماعي بدءاً من سنة 2013، ومن بينهم لانا ساحلي.

 

El Prankster نال إعجاب معظم المشاهير

 

 

  • كيف أتت فكرة El Prankster، ؟

انها فكرة  وإخراج المخرجة فرح علامة وإنتاج شركة  Natural Star نجيب صباغ، تتضمن مقابلات أونلاين مع المشاهير من ممثلين ومؤثرين على مواقع التواصل الاحتماعي او اليوتيوب، وتنتهي بمقالب صغيرة طريفة ، وذلك بغية كسر الروتين والمقابلات الروتينية وغيرها من البرامج المباشرة الروتينية، وقد أعطت هذه المقالب نكهة خاصة وفكاهية على هذا البرنامج, وكان كل من المنتج والمخرجة يبحثان عن شخص يتمتع بالأفكار والخبرة في الميديا والعلاقات العامة،  كما لديه علاقة قوية بالمشاهير، ويكون رزيناً وجدياً في طرح الأسئلة بعيداً عن المهزلة  والسخرية، وقد وقع الخيار علي للقيام بهذا البرنامج، كوني موجوداً على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو أيضاً حزء من عملي.

فتضمنت الحلقات التي تألفت من 13 حلقة، والتي أقيمت عبر اتصالات على الفيديو مقابلات جدية مع أهم المشاهير لتنتهي بمقالب طريفة من خلال مداخلة من خبير الكتروني يصدر ذبذباتت على المقابلة.

 

 

  • كيف تفاعل المشاهير مع هذا البرنامج، وهل استطعت أن ترضي الجميع؟

لم استطع ان ارضي الجميع، ولكن كانوا الأقلية، ونزولاً عن رغباتهم لم تعرض الحلقة، ونحن نحترم رأيهم وخيارهم. وبالطبع تقبلنا كل ردود الفعل، سواء كانت إيجابية ام سلبية.  لكن أركز على 13 حلقة التي ستعرض والتي ضمت كل من النجوم والنجمات،  أمل بوشوشة، شكران مرتجى، جني اسبر، وسام صباغ، الاعلامية رابعة زيات، bloggerwanabe، غنى غندور وغيرهم من المشاهير على اليوتيوب ...

وجميعهم كانوا راضين عن حلقاتهم، وكانت ردود فعلهم إيجابية.

 

طموحي توسيع وتطوير The Agenda Beirut ودخول عالم الاعلام

 

  • هل يمكن أن يدخلك هذا البرنامج الى عالم الاعلام والتقديم؟

كان هدفي ان ادخل الى عالم الاعلام منذ فترة، فقد صورت Pilot لشاشة LBC في ايلول 2019، لكن تم إلغاءه عند نشوب الثورة، وسنحت أمامي الكثير من الفرص في الميديا، وأنا أعمل جاهداً لأصل الى أهدافي ، والأن وفي اطار عملي أود أن أركز على شخص طوني أبو غزالة كما ركزت منذ 7 سنوات على The Agenda Beirut، وأود ان تستمر شركتي كشركة علاقات عامة مجاريةً الأوضاع، وأن أركز على طوني أبو غزالة كإعلامي، واستمر فيه، واحتمال جداً القيام بمرحلة ثانية من البرنامج، وبصدد القيام بمجال آخر يتعلق في الإعلام، وأنا سعيد كثيراً بالدخول في هذا المجال .

 

  • ما طموحاتك المستقبلية، وهل ثمة حلم تود تحقيقه؟

طموحي على الصعيد المهني،  أولاً  على صعيد شركتي The Agenda Beirut  الذي لديها حالياً فروعاً ليس فقط في لبنان انما أيضاً في مصر ولندن والكويت، ان تتوسع اكثر وتشمل بلداناً أخرى في الدول العربية، حتى انني قمت بعمل مميز في لندن مع اختصاصي التجميل الشهير بسام فتوح ، والحمدلله أنا راض عما حققته حتى الأن رغم الظروف التي نمر بها، فأنا من الأشخاص المدمنين على العمل، والذين دائماً يفكرون بالمستقبل، وبما يودون القيام به من أعمال جديدة وبخطوات أمامية، لذا أضع دوماً المخططات التي أود القيام بها في المستقبل ا. على صعيد آخر أطمح أن يعرف اسمي أكثر في مجال الإعلام ، واحب ان اصنف نفسي كرجل أعمال واعلامي، وهذا توازن في حياتي ووجدت نفسي فيه.

  

  • باختصار كيف تصف طوني أبو غزالة؟

طوني او غزالة شاب لبناني، يحب بلده كثيراً، طموح، بدأت مهنتى من فكرة صغيرة وطورتها بسرعة، وأعمل عليها باستمرار، لا أشجع أحد على الهجرة، لا بل أشجع الشباب على إيجاد أفكار تساعدهم على فتح عمل في لبنان ، لا تحتاج لأموال كثيرة. فالفكرة  هي الجوهر الأساسي التي منها ننطلق في حياتنا، وممكن أن نجد من خلالها وسيلة، ففي ايامنا هذه السوشيل ميديا تساعد على تطوير أفكارنا ونشرها. فشخصياً طورت شركتي عبر وسائل المواقع التواصل الاجتماعي، وعندما افتتحت شركتي كان عمري فقط 25 سنة.   

 

Comments