Post Image

أيّ تقدم في حقوق المرأة بعد 25 عاماً؟


Thu 2019/04/18

خاص-snobarabia

بدعوة من مركز المرأة في لجنة الامم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب اسيا (اسكوا)، مع منظمة المرأة العربية، وجامعة الدول العربية، وهيئة الامم المتحدة للمرأة، والمعهد الدنماركي لحقوق الانسان، عقدت ورشة عمل اقليمية عنوانها "تنفيذ اعلان ومناهج عمل بيجين بعد 25 عاما"، للتشاور مع ممثلي منظمات المجتمع المدني عن التقدم المحرز، في بيت الامم المتحدة في بيروت.

المجتمع المدني و رصد احتياجات النساء

ألقت مديرة مركز المرأة الدكتورة مهريناز العوضي كلمة قالت فيها:"نعمل مع الدول لمساعدتها على تطوير مراجعات دورية شفافة وتشاركية و نقدم الدعم التقني لها من خلال فريق عمل يواكب اعداد مسودات التقارير الوطنية. وضمن نفس المسار، ننظم هذه الورشة مع مجموعة من منظمات المجتمع المدني في المنطقة إيمانا منا أولا بأهمية دور المنظمات غير الحكومية على المستوى الوطني في الدفع والمساهمة في تعزيز حقوق المرأة وتمكينها وحمايتها وثانيا في قدرة المجتمع المدني على رصد احتياجات النساء لتعزيز دورهن سواء على المستوى التشريعي أو الفعلي".

نقاط مضيئة ومناطق خلل

كلمة جامعة الدول العربية القتها السيدة شدا عبد اللطيف ممثلة في إدارة المرأة والأسرة، وقالت: "نتطلع بثقة إلى العمل سويا للخروج بتقرير إقليمي يتسم بالمهنية والمصداقية، يركز على النقاط المضيئة في مسيرة المرأة في المنطقة العربية خلال الخمس سنوات الأخيرة، ويرصد مناطق الخلل والقصور التي مازالت تعيق مسيرة المرأة العربية، وذلك من خلال المؤشرات والبيانات التي ستدرجها تقارير الآليات الوطنية المعنية بشؤون المرأة في الدول العربية.

المساواة أساس التنمية

كلمة هيئة الأمم المتحدة للمرأة ركزت على ما تحقق من انجازات، وما تم مواجهته من تحديات بشأن تنفيذ مبادىء إعلان بيجين - والتي تشكل في جوهرها أجندة عمل طموحة لتحقيق المساوة بين الجنسين. إذ بدون تمكين النساء والفتيات، تعاني الأمم، وتتعثر التنمية، وتبقى الأهداف بعيدة المنال.

حقوق المرأة و الإنسان وكسر الامتيازات الذكورية

المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية الدكتورة فاديا كيوان أكدت ان الاولوية اليوم هي لحماية المرأة والفتاة خصوصا في دول النزاعات وخلق آلية تعاون بين الدولة و المجتمع المدني إضافة الى توسيع مروحة التفكير لتشمل حقوق المرأة وحقوق الانسان والتنمية المستدامة في ان واحد. وة اكدت على اهمياعتماد التعاون الإقليمي لمقاربة الشاملة ورسم السياسات الاستشرافية واعتماد منهجية التقييم الذاتي.

أما ممثل المعهد الدنماركي لحقوق الانسان الدكتور حنا زيادة فأكد أن مسألة حقوق المرأة ليست مسألة تتعلق بحقوق فئة معينة، بل هي مسألة وجودية لتطوير المجتمع باكمله ولكسر قاعدة امتيازات الذكور وبناء قاعدة الحقوق والواجبات و قاعدة القدرات والانتاجية.

Comments