Post Image Health

"التسمم الشمسي" أسبابه، أعراضه، علاجه وطرق الوقاية منه..


Thu 2022/07/08

خاص – snobarabia

 ينصح الأطباء باتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة لتجنب التعرّض المفرط لأشعة الشمس أو المخاطرة بما يشار إليه عادة بـ "التسمم الشمسي"، لا سيما مع بدء موسم الإجازات في هذا الوقت من العام.

 

د. ماثيو غولدمان: يسبب التسمم الشمسي أعراضاً كثيرة

وقد أوضح الدكتور ماثيو غولدمان طبيب الأسرة في كليفلاند كلينك أن تسمّم الشمس، أو التسمم الشمسي، مصطلح غير علمي لوصف حروق الشمس الشديدة التي تحاكي غالبًا الإصابة بأنفلونزا أو ردّ فعل تحسّسي. ويمكن أن يسبب التسمم بالشمس، بحسب شدّته، مجموعة من الأعراض التي قد تشمل الطفح الجلدي الحادّ، تقرّحات، تقشرًا في الجلد، غثيان، جفاف، دوخة، ارتباك، دوار، ضيق التنفس، إغماء، أو بثور على الشفاه.

 

ويشرح الدكتور غولدمان هذة الحالة بالقول: "عندما يُصاب المرء بتسمم الشمس، فلا يحدث هذا بسبب الأشعة فوق البنفسجية، وإن ما يعانيه هو ألم شديد واستجابات أخرى من الجسم ناجمة عن الضرر الذي يلحق بالبشرة، والذي قد يسبب الإعياء أو الغثيان أو الدوار نتيجة الجفاف الشديد".

 

وشدّد المختصّ في طبّ الأسرة على ضرورة أن يشرب الشخص الذي يعاني أيًا من هذه الأعراض الكثير من الماء والإلكتروليتات لترطيب الجسم وتصفية الذهن. كذلك ينبغي له تجنب لمس المناطق المصابة ما أمكن ذلك.

 

الإصابة بالتسمم الشمسي تستمر لعدة أسابيع

وقد تستمر الإصابة بالتسمم الشمسي لأسابيع، وهذا يتوقف على شدّة الحرق، بحسب الدكتور غولدمان، الذي أكّد أن خدش الحرق قد يؤدي إلى إصابة الشخص بالعدوى. وأضاف: "في حالة حدوث أي نزف، يجب مراجعة الطبيب على الفور لأنه قد يكون علامة على الإصابة".

 

ويمكن أن يشمل علاج التسمم الشمسي الحمامات الباردة، الكمادات الباردة، كريمات الستيرويد، أدوية الستيرويد التي تُتناول عن طريق الفم، الأدوية الموصوفة للألم، المضادات الحيوية الموضعية، أو السوائل الوريدية اللازمة لعلاج الجفاف.

 

ويتفاوت تأثير التسمّم الشمسي في الأشخاص، لذلك يميل الأطباء إلى تركيز العلاج على الأعراض الظاهرة لدى الشخص، لذا يجب أن يذهب المصاب الذي يظهر عليه أي من أعراض التسمم الشمسي إلى الطبيب حتى يتمكن من فحصه وتحديد مدى خطورة الإصابة، وأفضل علاج يمكن تقديمه له.

 

نصائح للوقاية من التسمم الشمسي

 

لمنع الإصابة بالتسمم الشمسي، ينبغي اتخاذ الاحتياطات نفسها التي تقيهم من حروق الشمس:

 

  • استخدام المستحضرات واسعة الطيف (UVA وUVB) الواقية من الشمس، بعامل حماية من الشمس (SPF) لا يقلّ عن 30. ويجب وضع المستحضر قبل مدة تتراوح بين 15 و30 دقيقة من التعرّض للشمس، ووضعه مرة أخرى كل ساعتين على الأقلّ.
  • ارتداء ملابس واقية ذات أكمام طويلة، مثلًا، وارتداء النظارات الشمسية والقفازات والقبعات عريضة الحواف. الأقمشة المنسوجة بإحكام والملابس السميكة وذات الألوان الداكنة مفيدة أيضًا في الوقاية.
  • تجنُّب الخروج في الشمس خلال ساعات الذروة في أشهر الصيف، ما يعني البقاء بعيدًا عن الشمس لمدة طويلة بين الساعة 10 صباحًا و4 بعد الظهر.
  • إبعاد الأطفال الذين تقلّ أعمارهم عن 6 أشهر عن أشعة الشمس المباشرة.
  • تجنب استخدام أسرّة التسمير.
  • الانتباه للآثار الجانبية للأدوية.

 

 

Comments