Post Image Interview

أماني دنهش او ammounz على الإنستغرام: هدفي نشر الضحك، وليس الشهرة


Wed 2020/06/10

خاص - snobarabia

بسرعة كبيرة وصلت الى قلوب آلاف المشاهدين والمتابعين، فهي تعرف كيف تبث الضحك والمزاح، عبر الفيديوهات التي تنشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تتناول فيها انتقادات مضحكة على كلام او مواقف شخصيات متنوعة، انها الشابة أماني دنهش، التي باتت من بين أكثر الناشطات على الإنستغرام، والتي تخفي وراء ضحكتها ومرحها معاناة طويلة لا يعرفها غير المقربين منها، انما طبيعتها المحبة للضحك، تجعلها تنشر أجواء الفرح والمرح أينما حلت.

في هذا الحوار الخاص، نكتشف شخصية أماني، وسر اكتسابها آلاف المتابعين.

 

أنتقد كلام او موقف انما لا أنتقد الشخص

كيف تعرفين عن نفسك؟

اسمي أماني دنهش، لبنانية، ولدت في طرابلس في عائلة متواضعة جداً، أفرادها يحبون بعضهم البعض كثيراً، ويهوون المزاح والضحك، ويعتبرون أنها من الأمور الأساسية في حياتهم. تركت لبنان منذ 10 سنوات، مع العلم أنني لم أكن أنوي أبداً أترك بلدي ، لأنني أحبه كثيراً، انما وجدت أن لا أمل في البقاء وإيجاد عمل، او على الأقل البدء بمهنتي. وأعيش في دبي، حيث مكان عملي ومهنتي.

متى بدأت على الانستغرام، وما كان هدفك؟

افتتحت صفحتي على الإنستغرام كصفحة خاصة لي كأي شخص آخر، كذلك الصفحة التي افتتحتها على الفايسبوك، ولم يكن الهدف منهما الوصول الى مكان معين ، ولا ان تكون مهنتي، وأنا أحب المزاح والضحك وكل أصدقائي يعرفون ذلك، فأينما وجدت أقوم دائماً ببث أجواء المرح والضحك، ولم أفكر يوماً نشر فيديو او أي شيء آخر للوصول الى مكان ما. انما ما حصل أنه منذ ما يقارب سنة نشرت فيديو يتعلق بالنوادي الرياضية، وعن الأشخاص الذين يمارسون الرياضة في هذه النوادي، فكنت عائدة من النادي الرياضي ورأيت مشهداً مضحكاً، فنشرت فيديو على الفايسبوك، على أساس أن من سيراه هم فقط أصدقائي، وفي اليوم الثاني، فوجئت عندما وجدت أنه تم مشاطرته من قبل عدد هائل من الناس، كما لاحظت أنه شوهد من قبل عدد لا يحصى من رواد المواقع التواصل الاجتماعي. وهكذا بدأت القصة، بحيث كثر باتوا يتابعوني ويعرفونني. وفي هذا الوقت كانت الثورة في لبنان قد بدأت. وهي كانت أيضاً دافعاً لنشر الضحك والتعليقات على ما يجري.

إلى من تتوجهين بشكل خاص في انتقاداتك؟

أنا من النوع الذي يحب التعليق على ما أراه، أعلق على الكل، ولا أنتقد الشخص او السياسي لشخصه، انما أنتقد كلام او موقف معين. لقد سميت على أنني أنتقد فقط السياسيين، انما في الحقيقة انتقاداتي لا تشملهم فقط، انما أنتقد أشخاصاً آخرين، مثلاً المنجمين الذين ييتنبأون بالمستقبل. انما في الواقع بت اكثر معروفة بانتقاداتي السياسية.

للأسف مجتمعنا ينتقد ويشتم الشخص وليس كلامه او موقفه

وهل تتعرضين لانتقادات شخصية؟

نعم أتعرض لانتقادات شخصية وليس لما أنشره، وهذا أمر مزعج، انما لللأسف في مجتمعنا، لا ينتقد الشخص على كلامه، انما ينتقد لشخصه، او بالأحرى نشتمه ونصفه بعبارات مسيئة، انما هؤلاء هم الأقلية لدي، فالحمدلله الأكثرية يكنون لي المحبة والاحترام، ويقولون لي أن ما أنشره هو "فشه خلق" بالنسبة اليهم، فأنا أقول ما لا يستطيعون قوله او التعبير عنه، وهدفي ان أضحك الآخرين وليس الوصول الى الشهرة. أشكر الله ان الناس أحبوني من جراء مواقع التواصل الاجتماعي، انما هدفي لم يكن البحث عن الشهرة، او أي هدف واحد.

هل تمارسين عمل اخر؟

أعمل في العلاقات العامة، وال PR، فأنا مديرة لاكشري ولايف ستايل، أي يمكن القول أن هذا العمل له علاقة نوعاً ما بوسائل الإعلام.

"السوشيل ميديا" هي الطريقة الأسرع والأوسع لإيصال الرسالة

هل تطمحين الوصول إلى مكانة خاصة من خلال صفحتك؟

ليس لدي أي هدف من جراء ما أنشره، لا الوصول الى مكان ما او الشهرة او جني المال، هي فقط صفحة خاصة بي، وأحب رسم البسمة على وجوه الناس ونشر الضحك.

برأيك هل "السوشيل ميديا" هي الوسيلة الوحيدة لنشر الخبر؟

ليست الوسيلة الوحيدة، وبالطبع ثمة وسائل أخرى، انما مواقع التواصل الاجتماعي حالياً هي الوسيلة الأسرع والأوسع لإيصال الرسالة التي نود توصيلها بطريقة معينة، وشخصياً أنا اخترت طريقة النقد التي أردت من خلالها بث الضحك بين العالم، لأنني بطبيعتي أحب الضحك والمزاح. بغض النظر عن هذا فكثر من الأشخاص الذين يعرفونني، يدركون بما مررت به من مصاعب، ولا أزال أعيشه، لكن الضحكة هي الأساس في الحياة، وأحب رؤية الآخرين من حولي يضحكون لأن هذا الأمر يسعدني كثيراً.

اً.

Comments