Post Image

اختتام المشروع الممول من المعونة اليابانية حول فيروس نقص المناعة البشري والصحة الإنجابية


Thu 2021/12/17

خاص - snobarabia

اختتمت جمعية "سلامة" مشروع "الحد من وفيات ومراضات الأمهات المتعلقة بالصحة الإنجابية للنازحين السوريين والمجتمعات  اللبنانية الحاضنة في البقاع"  الممول من المعونة اليابانية للفترة الممتدة من 01 أيلول 2019 إلى 31 كانون الأول 2021 في حفل أقيم في فندق الموفنبيك في بيروت بحضور رئيس جمعية سلامة الدكتور جوزيف شليطا وممثلة السفارة اليابانية في لبنان السيدة ماكي ياماغوشي و ممثلة وزارة الشؤون الإجتماعية الأستاذة ميراي رحمة ونقيبة القابلات القانونيات في لبنان السيدة دعد عكوم وحشد من المتطوعين وممثلي المنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني.

 كلمة الترحيب ألقاها رئيس الجمعية الدكتور شليطا أكد سعي الجمعية الدائم للمساهمة في التقليل من المشاكل المتعلقة بخدمات تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية في لبنان.

وقال: "يشرفنا حضوركم اليوم في حفل ختام مشروعنا الممول من المعونة اليابانية ، مشروع " الحد من وفيات الأمهات المتعلقة بالصحة الإنجابية للنازحين السوريين والمجتمعات الحاضنة في البقاع" للفترة من 01 أيلول 2019 إلى 31 كانون الأول 2021."

وأضاف: "كما تعلمون الجمعية اللبنانية لصحة الأسرة "سلامة" هي عضو الاتحاد الدولي لتنظيم الأسرة والذي هو أكبر منظمة تطوعية عالمية غير حكومية تعمل على توفير الصحة الجنسية والإنجابية والحقوق والدعوة لها. ويعمل الاتحاد الدولي لتنظيم الأسرة في ما يقارب 170 دولة."

وتابع:"تسعى سلامة من خلال عياداتها ضمان وصول جميع فئات المجتمع وخاصة الفئات المهمشة إلى خدمات الصحة الجنسية والإنجابية التي تحتاجها. خاصةً وأننا في لبنان نواجه مشاكل عديدة حيث أن العديد من النساء والفتيات اللواتي يحتجن إلى وسائل منع الحمل/ وخدمات تنظيم الأسرة  وخدمات الصحة الجنسية والإنجابية لا يستطعن الوصول إليها، ولا سيما إذا كن يعشن بدخل منخفض أوفي مكان ناءٍ أو من ذوي الاحتياجات الخاصة أو حاملات فيروس نقص المناعة البشري HIV، أو غيرها من الفئات المهمشة والمحرومة."

وشكر شليطا الحكومة اليابانية على دعمها المستمر للجمعية منذ العام 2017 حيث تم تمويل سلامة لتأسيس وتشغيل عيادتها في البقاع- الكرك وشراء سيارة للزيارات الميدانية وتقديم الخدمات في المناطق النائية.

المديرة التنفيذية لجمعية سلامة،  السيدة لينا صبرا أشارت في كلمتها إلى أن العيادة التي أنشأتها "سلامة" في الكرك ممولة من الحكومة اليابانية، وإلى أن الجمعية تلقت الدعم مجدداً من الحكومة اليابانية عبر المعونة اليابانية وذلك لتشغيل نفس العيادة وتقديم الخدمات والتوعية.

نقيبة القابلات القانونيات في لبنان السيدة دعد عكوم لفتت إلى أن الشراكة مع جمعية سلامة، بدأت منذ إنفجار مرفأ بيروت، لدعم السكان وتقديم إعانات وادوية لهم إضافة إلى زيارات منزلية للحوامل والمرضعات  لمتابعتهنّ خلال الحمل  وبعد ولادتهنّ وتقديم الدعم النفسي والإطمئنان على صحتهنّ ودعمهنّ بالمكملات الغذائية، وبعض وسائل تنظيم الأسرة. 

وأعربت المسؤولة اليابانية عن سرورها بالتواجد في حفل اختتام هذا المشروع الناجع الذي امتد لمدة عامين مؤكدة دعم بلادها الكامل لهذا النوع من الحملات التوعوية وتقديم الخدمات النوعية للمجتمعات.

وأكدت أن الهدف من المشروع الحد من نسبة الوفيات والأمراض في المجتمعات اللبنانية والسورية معلنة أن حكومة بلادها ستبقي على دعمها اللامتناهي للبنان من خلال دعمها كل المشاريع المتعلقة بالتنمية البشرية.

 

 

Comments