Post Image Interview

مع اختصاصية التغذية الدكتورة فيرا متى اخسروا الوزن بسرعة وفاعلية بفضل هذه الحمية الغذائية


Sun 2020/07/26

 

Success Stories التحدي في خسارة الوزن في أسبوعين من دون استرداد الكيلوغرامات التي فقدناها

خاص - snobarabia

الحصول على الوزن المثالي وخسارة الكيلوغرامات الزائدة باتا من ضروريات الحياة، ليس فقط للحصول على مظهر جميل، انما أيضاً للحفاظ على الصحة. وثمة طرق كثيرة لخسارة الوزن، لكن للأسف قد يكون بعضها مؤقتا نستعيد بعده بسرعة ما خسرناه من كيلوغرامات.  وتختلف أنواع الحميات الغذائية المعتمدة من قبل اختصاصيي التغذية، البعض منها ناجح، فيما البعض الآخر قد لا يأتي بنتيجة فعالة. وهذا ما تشرحه لنا في هذا اللقاء الدكتورة فيرا متى اختصاصية التغذية الحائزة على دكتوراه في علم النفس العيادي ودكتوراه في التغذية العيادية- clinical nutrition، والتي تتمتع بخبرة تفوق ال9 سنوات في هذين المجالين، كما تشرح لنا أهمية الحمية الغذائية وتخبرنا عن منتجها الجديد.

 د. متى المتابعة دائماً لكل جديد في عالم التغذية والحمية، والتي تعالج كل حالات البدانة من كافة الأعمار ، كما مرضى السكري، الضغط، الشرايين، الحوامل وغيرها، تعتمد على تقنيات دائمة التطور والتجدد، لتعطي لكل حالة الحمية المناسبة لها، لتأتي بالنتيجة الفعالة والدائمة، اي من دون أن يستعيد المتابع للحمية الكيلوغرامات التي خسرها. وهذا الأمر جعل كثر يترددون اليها ليدخلوا في منافسة خسارة بين  5 و9 كيلوغرامات فقط في أسبوعين. وكل هؤلاء الأشخاص الذين خضعوا للحمية، يسردون تجربتهم من خلال  Success Stories التي عرفت فيها د.متى على صفحتها على الإنستغرام والأونلاين.

خسارة الوزن بالهورمون والأنزيمات

  • ما الذي كان وراء نجاح مفهوم Success Stories، وكيف أتتك الفكرة؟

بدأت هذه الفكرة عندما وجدت ان زبائني يخسرون وزنهم بسرعة، ولدي اسلوبي الخاص في الحمية، فبعد كل الشهادات التي نلتها، استمر بالعمل على تطوير نفسي باستمرار ولدي دائماً أفكارجديدة وقواعد جديدة أدخلها في الحميات الغدائية التي أقدمها لزبائني وتأتي بنتائج فعالة. الأسلوب الذي اتبعه ليس كباقي الحميات اي لا يعتمد على عدد الوحدات الحرارية، فمنذ بدأت العمل في العيادة لم اعتمد هذه الطريقة، بل أعمل من خلال الهرمون والأنزيمات، وأعمل وفق حالة كل مريض وتاريخ مرضه، ومن خلالهما أجد الحمية الغذائية المناسبة لحالة كل شخص، واذا لم يكن لديه أي مشكلة  صحية، اعمل من خلال الهرمون.  لذا لا اعتمد أبداً على عدد الوحدات الحرارية، والحمية التي اتبعها ترتكز على التمثيل الغذائي metabolism وعلى رفع قدرة الجسم على حرق الدهون والوحدات الحرارية. واحاول دائماً جعل مستوى الأنسولين معتدلاً حتى لا يرتفع او ينخفض ، ولا يجعل الجسم يجمع الدهون بسرعة ، وبهذه الطريقة ينخفض الوزن بسرعة .

Success Stories تحدّ ناجح يلهم الآخرين

 لذا فكرة success stories  او القصص الناجحة بدأت عندما وجدت الناس متحمسين لها، فمنذ سنتين، عندما افتتحت صفحتى على الانستغرام، نشرت اول قصة كمزحة، لكنني لمست حماس المتابعين، ، فقررت أن انشر أونلاين كل قصص النجاح والكل بات ينتظرها ، كما تحولت القصص الى تحديات، بدءاً من خسارة 5 كيلوغرامات وصولاً الى 7،  8 او 9  فقط في أسبوعين، لا سيما عند الأشخاص الذين يعانون من البدانة ، وهكذا بت معروفة بالsuccess stories، و كل اسبوعين يتم نشر تجربة حمية غذائية ناجحة على الأونلاين والإنستغرام . وقد شجعت هذه الفكرة كثر ليتحدثوا عن تجربتهم ويظهروا للأخرين نجاحهم في خسارة وزنهم، ويكونوا إلهاماً لهم.

من الحمية الغذائية الى نمط حياة يومي

  • ما هي التقنيات التي تستعملينها ليحافظ الشخص على الكيلوغرامات التي خسرها؟

أهم شيء في الحمية الغذائية كي لا يسترد الشخص وزنه هو تعليمه كيف يجب ان يأكل، الحمية التي اعتمدها تصبح نمط حياة للشخص الذي يتبعها ، ففي بداية الحمية نمتنع عن إعطاء الكثير من الأطعمة كالمنقوشة، الكنافة، الكرواسان، لكن نعود لنضعها في "فترة الصيانة".

 لذا اول خطوة تكون في تعليم الشخص الطريقة الصحيحة لتناول الطعام، أما الخطوة الثانية فاعتماد الحمية كأسلوب حياة، لكن بالطبع مع تعديلات بعد الانتهاء من الحمية وانقاص الوزن، الخطوة الثالثة وبعد الانتهاء من انقاص الوزن علينا ان نقوم بصيانة جيدة للجسم وفقاً لاسلوب حياة كل شخص. والأمر الأساسي هو ألا يستعيد الشخص الذي اتبع الحمية الكيلوغرامات التي خسرها. لذا بالمختصر الحمية التي اصفها تعتمد على رفع قدرة الجسم على إحراق الوحدات الحرارية من دون ان يستعيد الوزن الذي خسره.

في عالم الريجيم، ثمة منافسة كبيرة، كيف تواجهن هذه المنافسة، وهل تجدين صعوبة؟

الريجيم هو امر اساسي في مخنلف انحاء العالم للكبار والصغار، وهو حديث الجميع، والكل يود ان يحافظ  على وزن مثالي وصحة جيدة، وبالطبع ثمة منافسة كبيرة في لبنان، ولا تتوقف فقط على اختصاصيي الحمية، لا بل تشمل اي مجال يتعلق بالتنحيف واللياقة البدنية..

لكن المنافسة امر جميل جداً لأنها تدفعنا الى التطور المستمر. والظروف التي نعيشها حالياً لا تسمح لنا بالخروج من المكان الذي نعيش فيه كثيراً ، وعادة أنا معروفة بمشاركتي بالكثير من المحاضرات العالمية،  فأعطي محاضرات وبالمقابل اتعلم الكثير من التقنيات والأمور الجديدة المتطورة، لكن اليوم وبسبب جائحة covid 19، بالطبع لا استطيع السفر، لكنني اتابع التطورات والدراسات الحديثة والأساليب الجديدة المعتمدة في الخارج، لتكون مفيدة للحميات الغذائية التي اعتمدها لأستمر في تطويرها. ومن جهة أخرى قمت بتجهيز  "علبة انقاص الوزن بسرعة" the express diet box أطلقت عليها هذا الإسم لأنها تساعد على إنقاص الوزن بسرعة ، وتشمل كل العناصر المغذية، اي لا يشعر الشخص الذي يتناولها بنقص في اي من العناصر المغذية،  كذلك لا يشعر بالتعب. وما يميز هذه العلبة كونها  اول علبة في مجتمعنا وفي الوطن العربي تعتمد على أطعمة خاصة بحالة كل شخص يتم إعدادها له بعد أن يجيب عن  كل الأسئلة التي تتعلق فيه وبحالته الصحية  وتحتوي الأطعمة المناسبة له. أي لا يمكن لأي شخص ان يشتري عشوائياً هذه العلبة، بل يجب ان يكون تحت رقابتي ووفق حالته الخاصة. ومن هنا نضمن انقاص 7 كيلوغرامات في خلال 15 يوماً.

 

 ما النصائح  التي تقدمينها للسيدة لتستعيد وزنها المثالي ، بعد ان استسلمت الكثيرات في فترة الحجر الى  مغريات الطعام ؟

  • انصح وبشكل خاص السيدات اللواتي يمثل تناول الطعام بالنسبة إليهن "فشة خلق" الا يبدأن النهار بتناول السكر، من نشويات او عصير برتقال او حبة فاكهة او شوكولا، لأن هذا الأمر يرفع الأنسولين، ويشعرهن برغبة أكبر للقمشة طوال النهار
  • لا يمكننا الامتناع عن اللقمشة خاصة مع تواجدنا في المنزل، لكنني انصح باعتماد المأكولات الصحية ، كاللبن الخالي من الدسم، او لبن مع الفاكهة نصنعه بأنفسنا ونضعه لبعض الوقت في الثلاجة قبل تناوله، فهو يغنينا عن الآيس كريم، كما يمكن ان نشوي الخضار الطازجة ونضيف اليها البهارات ، فهي ايضاً تغنينا عن البطاطا المقرمشة، او ان نصنع جيلو للريجيم ، فهو يزود الجسم والمفاصل بالجيلاتين والكولاجين، كما يمكننا تناول الزهورات، واذا كنا لا نرغب في تناول الشراب الساخن في الصيف، يمكننا ان نحضر الشاي المثلج من خلال اي نوع من الشاي على فاكهة مثلاً.
  • من الضروري تناول كل ساعتين سناك صغير، اذ لا يجب ان نشعر بالجوع لأن هذا الأمر يجعلنا نتوق أكثر لتناول الأكل، ومن المهم جداً أن يدوّن كل شخص في منزله ما يتناوله من طعام خلال النهار فهذا يجعله يقيم نفسه، ويحمله على ضبط النفس والانتباه لما يأكله، فعندما يجد انه يتناول كميات كثيرة فسوف يتوقف من تلقاء نفسه عن اللقمشة.
  • من المهم الحد من كمية الفاكهة التي نتناولها خلال النهار لأن حبتنين الى 3 حبات فاكهة تحتوي على وحدات حرارية توازي لوح الشوكولا.
  • الإكثار من شرب الماء والتخفيف من تناول الملح لا سيما وأن الملح موجود أيضاً في الخبز والجبنة والخردل والزيتون وغيرها، لذا من المهم تجنبه لا سيما في فصل الصيف تفادياً لاحتباس الماء في الجسم.
  • الاستمرار بالحركة خلال النهار، وعدم الجلوس لساعات طويلة.

 

Comments