Post Image Child

كيف نخلق للأولاد بيئة تعليمية منزلية ناجحة؟


Thu 2020/04/03

10  نصائح ثمينة تقدمها دبي هايتس أكاديمي لخلق بيئة تعليمية منزلية ناجحة

خاص - snobarabia

بالتوازي مع الدور الهام الذي يلعبه الآباء في إعداد أطفالهم للحصول على تجربة تعليمية منزلية جيدة، تقدم مدرسة دبي هايتس أكاديمي دليلاً عملياً لخلق بيئة تعليمية متجانسة.

وفي الوقت الذي بدأ فيه الآباء يتأقلمون مع الدور الجديد المناط بهم ليكونوا مدرسين في المنزل، قدمت دبي هايتس أكاديمي المدرسة الرائدة في تدريس المنهاج البريطاني والواقعة في منطقة البرشاء جنوب بدبي، 10 نصائح ناجحة للآباء لتحويل منازلهم إلى ما يشبه الصفوف الدراسية، والذي من شأنه خلق بيئة تعليمية منزلية مليئة بالفرح والنجاح.  

 

في هذا الإطار، قالت أليسون لامب، مديرة دبي هايتس أكاديمي: "إن الهدف الأساسي لمدرسة دبي هايتس أكاديمي هو توفير برنامج متطور للتعلم عن بعد لضمان استمرارية تعلم التلاميذ أثناء إغلاق المدرسة والذي سيستمر حتى نهاية العام الدراسي الحالي. كما أننا ملتزمون في الوقت عينه بتزويد الآباء بالنصائح والمشورات العملية التي تساعدهم على التكيف مع بيئة التعليم الجديدة في المنزل بما يتماشى مع البرنامج اليومي للأسرة وأوقات رعاية الأطفال.

 

نصائح مهمة للأهل لخلق أجواء تعليمية ناجحة:

 

  1. توفير مساحة مخصصة للتعلم: سينجز الأطفال ما هو مطلوب منهم على أكمل وجه إذا ما توفرت لهم مساحة جيدة مخصصة للتعلم تسودها أجواء هادئة ومريحة، ويفضل أن تكون منفصلة عن المكان الذي عادةً ما يلعبون فيه ألعاب الفيديو أو يشاهدون التلفاز.

 

  1. اجعل المكان ليبدو كأنه مدرسة مصغرة: املأ هذا المكان بالعناصر والمواد المتعلقة بالتعليم مثل الأقلام والكتب والدفاتر والأجهزة اللوحية والسبّورات والألعاب التعليمية التفاعلية. من خلال تزيين المكان بهذه العناصر، يتولد لدى الأطفال شعوراً بأنهم في الصف الدراسي، وهو ما يجعلهم يتفاعلون بشكلٍ أفضل مع الحصص الدراسية.

 

  1. الاستراحة الرقمية أو فترات الراحة على مدار اليوم: إن منح الأطفال فترات من الراحة على مدار اليوم يؤتي ثماره خصوصاً على مستوى الفئة العمرية الأصغر سناً التي تحظى بفترة اهتمام أقصر. امنح الأطفال فترات راحة كافية كي يستعيد العقل نشاطه، واعمل على جدولة أنشطة التعلم على فترات قصيرة متباعدة على مدار اليوم. كما يمكنك تحفيزهم على القيام بأنشطة مسلية وتمارين رياضية خفيفة كي يحافظوا على نشاطهم طوال اليوم، ودعم ذلك بفواصل حركية مثل الرقص على أنغام الموسيقى، وتقليد حركات المشي لبعض الحيوانات الأليفة، والقيام بتمرين الضغط على الحائط أو الكرسي، والخروج إلى حديقة المنزل، وما إلى ذلك.
  2. خطط لعملك وأنجز الخطة الموضوعة: تعرف على الدروس والمواد التعليمية والجدول اليومي والأسبوعي لطفلك، ثم ضع جدول مكتوب مخصص لكل يوم وعلى مدار الأسبوع. إن هذا التنظيم في العمل سيمنحك التعامل بشكلٍ جيد مع أولويات التدريس التي ينبغي عليك القيام بها، كما أنه سيساعد الأطفال في الوقت عينه على تحديد الأولويات أيضاً، ويمنحهم فكرة كافية حول كيفية تحديد الأهداف والمواعيد النهائية لإنجاز المهام والواجبات المطلوبة منهم.

تأكد من اعتماد جدول التدريس والواجبات المنزلية المنتظم. إن الالتزام بروتين منظم سيمنح طفلك الفرصة لزيادة وقت التعلم إلى أقصى حد، وكذلك سيعطيه الاستراحة التي يحتاجها لتحقيق التوازن الصحي بين الدراسة والمرح.

 

  1. الحجر الصحي الرقمي: ضع في الاعتبار أن تحد من استخدام أدوات طفلك لحين الانتهاء من العمل المدرسي. يمكن أن تكون الألعاب والتطبيقات والدردشة ممتعة ولكنها تشتت الانتباه أيضاً. قد يبدو من المفيد تخصيص سلة أو صندوق بحيث يمكن للأطفال وضع جميع أدواتهم فيها وتكون بعيدة عن متناولهم أثناء ساعات التعلم. كما يمكنك تشجيع الآباء الآخرين لأصدقاء طفلك في المدرسة على القيام بالأمر نفسه بهدف تقليل رغبة الأطفال في اللعب أثناء التعلم، كما يمكنك أيضاً التفكير في استخدام جهاز كومبيوتر أو كومبيوتر محمول لتحقيق أقصى قدر من التعلم عبر الإنترنت.

 

  1. تعاون مع الآباء الآخرين: تواصل مع الآباء الآخرين للاطلاع على تجاربهم مع أطفالهم والاستماع منهم إلى ما هو مفيد أو فعال. يمكنك القيام بذلك من خلال التواصل عبر الفيديو والدردشة معهم حول تجربتك. والأهم من ذلك، التعاون معاً لضمان تحقيق تجربة تعليمية ناجحة لأطفالكم.

 

  1. شجع طفلك واحتفل بإنجازاته وكافئه على الجهود التي يبذلها: إن تشجيع طفلك وحثه على مواصلة العمل يولد لديه دافعاً إضافياً لتحقيق النجاح وإكمال مسيرته التعليمية على أكمل وجه. تواصل مع المعلمين للحصول على مشورتهم حول كيفية تحفيز الأطفال بشكلٍ إيجابي.

 

  1. ساعدهم للحصول على خبرات تعلم جديدة: إن التعلم لا يعني فقط الجلوس خلف الشاشة. يمكنك إثارة شغف أطفالك من خلال إنشاء مسابقات تعلم صغيرة بين الأشقاء أو الزملاء في المدرسة. قد تكون هذه المسابقات على شكل عمل فني أو لعبة جماعية تفاعلية أو من خلال تشجعهم على البحث عن شيء يهمهم ويجلب الفائدة لهم. بالإضافة إلى ذلك، دعهم يجربون مشروعاً إبداعياً مثل النمذجة غير المرغوب فيها أو إنشاء عمل فني من المواد المعاد تدويرها.

 

  1. التزم بالروتين المعتاد لوقت النوم: في ظل إغلاق المدارس وعدم الحاجة إلى الاستيقاظ مبكراً بشكلٍ يومي، قد نميل إلى تأخير الوقت المعتاد للنوم ساعة أو ساعتين. وعلى الرغم من ذلك، إلا أننا نعلم أن الحصول على قسط كاف من النوم هو شيء أساسي للحفاظ على التركيز طوال اليوم. في ضوء ذلك، حاول أن تلتزم بالروتين اليومي المعتاد لنوم طفلك قدر الإمكان.

 

  1. حافظ على التواصل المستمر مع طفلك: حاول أن تسأل طفلك بشكلٍ يومي عن تجربته والتزامه بواجباته المدرسية، واستمع إلى متطلباته والأمور التي تثير تساؤلاته. إن هذه المتابعة اليومية البسيطة قد تلعب دوراً كبيراً في تعزيز الحافز والرغبة لدى طفلك لمواصلة التعلم، والتغلب على أي مخاوف مرتبطة بالواجب المدرسي أو متعلقة بفقدان التواصل الاجتماعي مع زملائه في المدرسة. يمكنك أن تطلب من طفلك كتابة "فكرته اليوم" ومناقشة ذلك ضمن العائلة، أو أن تتصل بمعلمي طفلك وتطلب منهم إجراء محادثة عبر الفيديو ليشعر بأن كل شيء يسير على ما يرام.

 

Image gallery

Comments