Post Image Psycho

8 خطوات تساعدك في الوصول الى القرار الصائب


Mon 2019/08/19

خاص-snobarabia

هل أنت قادرة حقاً على اتخاذ الخيارات المناسبة في حياتك? وكيف تعرفين أنها قرارات  صائبة تعكس قناعتك الشخصية و تعطي النتائج الإيجابية المطلوبة منها ؟ هل من آلية تساعدك في اتخاذ القرارات المناسبة؟ إليك النقاط السبع التي تعبد الطريق نحو القرار الصائب.

  • تحديد المشكلة التي ستتخذين القرار بشأنها‏: لأنك أحيانا تخطئين في اتخاذ قرار ما ليس لأنه غير صائب بحد ذاته بل لأنك لم نحدد الهدف الواقعي الذي تبغينه من خلاله وكذلك لم تحددي المعايير التي على أساسها تفاضلين بين الاختيارات فعلى سبيل المثال إذا كنت تائهين في شأن المدرسة التي سترسلين اليها ولدك عليك أن تسألي نفسك ما إذا كانت المشكلة في اختيارالمدرسة التي تتفوق في مستواها العلمي على سواها أم في اختيار المدرسة التي تناسب وضعك المادي و الإجتماعي و الثقافي.


2- وضع ميزان للسلبيات و الإيجابيات: فكل قرار تتخذينه لا بد ان يجمع بين السلبيات و الإيجابيات و لا شيء مضمون 100% في الحياة. لذا اعملي على تقييم الفئتين و غذا وجدت ان افيجابيات تتخطى السلبيات و لو بفارق نقاط ضئيل فاعرفي ان قرارك صائب.

 
3-  تحديد البدائل المتاحة وجمع المعلومات عنها لا سيما فيما يتعلق بالمعايير والأولويات للتمكن من المفاضلة بين البدائل ومعرفة الى اي جانب يميل الميزان.

 

4 - اختيار القرار الأمثل بناء على الأولويات و المعايير الموضوعة. فإذا كان قرار شراء مثلاً فيفضل شراء المنتج الذي يجمع بين أفضل مجموعة من المعايير فيكون ذا جودة عالية وإمكانيات مناسبة وسعر متوسط مثلا‏.‏ فإذا وجدت أن قرارك ساعد على حل المشكلة فإن ذلك معناه أنه قرار صائب وانك نجحت في اتخاذه‏.‏

 

5-التريث عند القيام بقرار محير ومراجعة النفس مرة ثانية بعد عدة أيام وفي أوقات مختلفة أو استشارة أهل الخبرة  وعليك أن تتذكري أن التعقل والدراسة وعدم التسرع لا بد أن تصل بك حقا إلى القرار السليم الناجح‏.‏ و لكن أحياناً كثرة التمحيص و إعادة الدراسة توقعك في حيرة و تجعلك تحجمين عن اتخاذ أي قرار .



6 - اتخاذ القرار ليس نهاية المطاف بل هو في الحقيقة بدايته حيث يحتاج تنفيذه إلى المتابعة والتقويم الذي يتطلب أحياناً إجراء بعض التعديلات عليه. وان اتخاذ القرار ليس هو المهم في النهاية وإنما الأهم هو كيفية تنفيذه في الوقت المحدد،  لذلك  لا تشعري بالإحباط و خيبة أمل حتى لو اكتشفت أن قرارك خاطئ  لأن امكانية التصويب دائماً موجودة حتى و لو توجب عليك دفع ثمن خطئك.

 

7-اتخاذ القرارات عملية تحتاج إلي الممارسة والتجربة فهو علم أساسي من ضمن علوم الإدارة والحياة العامة،‏ وعليك الأستفادة من أي فشل واجهته عند اتخاذ قرارات سابقة لتحسين القرارات المستقبلية. وذلك بعد دراسة موقع الخلل لمعرفة ما الخطوة الناقصة التي أدت الى اتخاذ قرار غير موفق. ومع تدريب النفس على السير بالنقاط السبع المذكورة آنفاً تصبح قراراتك أسهل و أكثر فاعلية.

 

 

8 – اعتمدي على حدسك ولكن حاذري التردد: لا شك أن للمنطق دوراً أساسياً في اتخاذ القرار الصائب و لكن الحدس يلعب دوراً بارزاً أيضاً وحاسماً أحياناً. فإذا اتخذت قراراً منطقياً مبنياً على دراسة الإحتمالات و السلبيات و الإيجابيات كلها و شعرت رغم ذلك أنك غير مرتاحة له ، اعرفي أن ثمة شيء ناقص و إن كان خفياً عليك. لذا لا ينبغي تجاهل الحدس و أعادة دراسة القرار بتمعن لمعرفة ما الذي يزعج فيه و قد تضطرين أحياناً للتخلي عن قرار ما بسبب صوت داخلي يحذرك منه ، على أن تميزي جيداً بين الحدس و التردد.

Comments