Post Image Health

لماذا يعشق الشبان المرأة الأكبر سناً؟


Fri 2018/12/14

خاص- snobarabia

فيما مضى كان الرجل يبحث عن زوجة تصغره سناً بأعوام وكان الأمر قاعدة اجتماعية يسير عليها معظم الرجال ولكن اليوم إذا سألنا الشباب من حولنا من هي المرأة التي تثيره و يرغب بإقامة علاقة معها تفاجئنا الإجابة بأن المرأة الناضجة هي الأكثر إثارة بالنسبة للشبان في العشرينيات و الثلاثينيات من عمرهم. فما سبب هذا الإنجذاب و ما الذي يثيرهم بالتحديد في المرأة الناضجة؟

 

تحررهم من القيود

مع المرأة الناضجة لا يخشى الشبان الارتباط والحمل كما مع شابة تطالبهم بالزواج فهي لا تضع أمامهم اية قيود غير اللذة و المتعة. لذا يكونون على سجيتهم يمارسون الجنس بلا اية ضوابط لا لكسب قلب المرأة بل للاستمتاع و التحليق معها نحو آفاق لم يصلوا إليها من قبل.

تقوي ثقتهم بالنفس

مع النساء الأكبر سناً يشعر الشبان بثقة اكبر بالنفس و ذلك لأن مجرد اختيار المرأة الناضجة لهم يشكل حافزاً يجعلهم يبذلون جهداً أكبر في السرير لإرضائها . ومن جانبها تمتلك الخبرة و التقنية التي تساهم في جعلهم يشعرون بالمزيد من الإثارة وتساعدهم على بلوغ درجات عالية من المتعة و هذا ما يكسبهم خبرة عالية يمكنهم استغلالها حيثما شاؤوا.

تبذل الجهود لإرضائهم

يفضل الشبان المرأة الأكبر سناً لأنها تبذل جهوداً كبيرة لإرضائهم . فغالباً ما تكون طلتها مثالية لأنها تعتني بمظهرها ولبسها و بشرته ونظافتها من أجلهم. ترتدي الألبسة و اللانجري المثيرة و تضع أجمل العطور وتستخدم الزيوت و الكريمات لتكون رائحتها مثيرة و ملمسها ناعماً.

تقود العلاقة بمهارة

المرأة الناضجة تمتلك من الخبرة ما يؤهلها لتكون القائدة في العلاقة الجنسية ، تسير بها وفق رغبتها و حاجاتها و تؤمن في الوقت ذاته ما يرضي الشريك و يمكنه من بلوغ الذروة. و هي قادرة على تعليمه اموراً لا يعرفها و القيام معه بتجارب لم يختبرها من قبل وإيصاله الى أماكن لم يسبق له الوصول إليها.

تحولهم من شبان الى رجال

 ان يعيش الشاب علاقة مع امرأة ناضجة تكبره سناً بسنوات يعني أنه خرج من مرحلة المراهقة الجنسية و العاطفية و انتقل بدوره الى مرحلة النضج. لا يعود الجنس بالنسبة إليه رغبة فورية مستعجلة عليه تلبيتها في الحال بل يصبح حالة من الانتظار و الاستعداد و الرغبة المتدفقة التي تأخذ وقتها وتمر بطقوس لذيذة تحمل إليه المزيد من المتعة و النضج.

تمنحهم ما يتباهون به

غالباً ما يقوم الشبان بالتباهي بإنجازاتهم الجنسية أمام بعضهم البعض وتشكل المرأة الناضجة بالنسبة لهم الجائزة الكبرى و الغنيمة الأغنى التي تثير حسد الرفاق . فالشاب الذي استطاع ان يغوي امرأة ناضجة يرتفع الى موقع متقدم بين رفاقه و يصبح صاحب خبرة جنسية عالية يحق له التباهي بها.

فارق التوقيت لصالح الطرفين

بحسب المفاهيم البيولوجية ، يبلغ الرجل قمة عطائه الجنسي في العشرينيات من عمره و بداية الثلاثينيات حيث يكون هورمون التوستيسترون في أعلى مستوياته ، في حين أن النساء يبلغن القمة ما بين الثلاثينيات و الأربعينيات . من هنا يتم اللقاء بين الشاب و المراة الناضجة يكون كلاهما في قمة نشاطه الجنسي و ينشأ عن ذلك انفجار من المشاعر القوية.

 

Comments