Post Image

الجامعة الأميركية في‮ ‬بيروت تكشف عن هويّتها البصرية‮ ‬الجديدة التي‮ ‬تؤكد مكانتها ودورها في‮ ‬المنط


Sun 2022/09/04

خاص - snobarabia

تستهلّ الجامعة الأميركية في بيروت عامها الأكاديمي السابع والخمسين بعد المئة وتشرع في عصر جديد متربّعة في مقرها في بيروت، ولكن مع تأثير أكثر عالمية، إذ كشفت الجامعة في 13 آب 2022 عن هويّتها البصرية (اللوغو) الجديدة والمطوّرة.

 

وقال الدكتور فضلو خوري، رئيس الجامعة، في رسالته لإعلان التغيير، "إنّ هذه الهويّة البصرية الحديثة والمميّزة تؤكّد من جديد هويتنا كإحدى أقدم وأبرز الجامعات في العالم، وجامعتنا هي جامعة مترسّخة بقوة في بيروت، فيما يستمر وجودها آخذاً في الاشتداد على الساحة العالمية."

 

لقد مرت الجامعة الأميركية في بيروت بالعديد من التغييرات خلال العقود الماضية، بما في ذلك هويّتها البصرية التي تغيرت عشرين مرة منذ العام  1866مع الحفاظ على الجوهر ذاته دائماً. مع ذلك، وعلى الرغم من كل التغييرات، وحتى تغيير اسم الجامعة في العام ألف وتسعمئة وعشرين، بقيت الجامعة الأميركية في بيروت دائماً وفية لرسالتها المستمرة ولرؤيتها الطموحة لتحقيق غد أفضل لشعوب لبنان والعالم.

 

وتعكس الهويّة البصرية الجديدة الهوية الجوهرية للجامعة، وتاريخها الطويل، وتراثها الأبي، وكذلك تجذّرها في بيروت وقيمها العريقة. وقال خوري، "إن شجرة الأرز ذات الجذور العتيدة والثابتة تؤكّد من جديد التزامنا بتجذر الجامعة المستمر في بيروت، في حين أن شعارنا (لتكن لهم حياة وتكون حياة أفضل) باللاتينية يبرز في الواجهة." وأضاف، "هذا عنصر حيوي في روحية مؤسستنا، ويبشّر بالأمل ويبني مستقبلًا أفضل لمجتمعنا وللمجتمعات التي نخدمها نحن وخريجونا."

 

وأوضح خوري أن ثمة أسباب مهمة عديدة لهذا التطوير وفي هذا الوقت بالذات. كما تحدّث عن المرحلة الجديدة في المسار الجريء للجامعة، مع افتتاح فرعين توأمين لها خارج بيروت - الأول في قبرص - بالإضافة إلى توسيع تأثير الجامعة عالمياً من خلال تقديم عروض استراتيجية عبر الإنترنت، ووجودها المعزز في أميركا الشمالية، بالإضافة إلى مبادرات أخرى.

 

وهناك تغيير آخر ملحوظ في الهوية البصرية للجامعة، وهو الأحمر الذي يُشار إليه باسم أحمر "بيريتوس" المستوحى من التربة الحمراء الداكنة التي يتميّز بها لبنان، والتي تذكّر بالشمع الأحمر المستخدم في ختم الجامعة الأميركية في بيروت لدمغ الوثائق الرسمية، ومنها الشهادات. بالإضافة إلى ذلك، تعمل الجامعة على إنشاء خطّ عربي جديد أكثر مرونة وديناميكية.

 

واختتم خوري قائلاً، "الجامعة الأميركية في بيروت كانت وستظل دائمًا مفعمة بالحياة والحيوية، وهدفها خدمة مجتمعاتها وتنفيذ رسالتها في مواجهة الظروف المتغيرة والوقائع السائدة حولها. مع ذلك، وبينما تبصر الهويّة البصرية الجديدة النور، فإن ما يهم حقاً هذه الجامعة، هو الالتزام المستمر بالتميز والخدمة لأفراد هذه المنطقة والعالم، وهذا لن يتغيّر أبدًا."

 

 

Comments