Post Image

على عكس زميلاتهن، فنانتان متصالحتان مع العمر

خاص-snobarabia

في زمن الصورة و التجميل و السوشال ميديا يصعب على أي فنانة  أن تتجاهل أهمية اللوك والطلة الشابة في الصور التي تنشرها و في ظهورها الفني. من هنا كان تهافت الفنانات على عمليات التجميل التي تبقيهن في قمة الشباب و الجمال و تبعد عن الوجه اي عيب و كان حرصهن من جهة أخرى على عدم الاعتراف بعمرهن الحقيقي. فلماذا الاعتراف طالما ان الوجه لا يفضح العمر؟ و غالبا ما يلجأن حتى الى الكذب في هذا الشأن و يخفّضن سنوات من عمرهن الحقيقي.

لكن ثمة من ارتأت ان تسيرعكس التيار و لم تجد حرجاً مطلقاً بالاعتراف بأنها بلغت الستين من عمرها وهي على عتبة الواحد والستين. إنها الديفا المغربية المتصالحة مع نفسها سميرة سعيد  التي لا تزال تتربع على قمة النجاح و التجدد في فنها وأغانيها ولاتزال تحافظ على مظهر عصري شاب غير مبالغ فيه ولا يفضح بشدة التدخلات التجميلية. فقد كشفت سميرة سعيد علناً في برنامج " توأم روحي" مع نيشان انها في المجال الفني منذ أربعين عاماً و رغم محاولة نيشان القول بأنها بذلك تفضح عمرها و انها لا تزال صغيرة فقد ذكرت بوضوح وبلا تردد او خجل بانها على عتبة الواحد و الستين. فهل تكون الديفا مثالاً لغيرها لعدم الهروب من العمر و التصالح مع الذات؟

من جهتها الممثلة المصرية سوسن بدر أذهلت الجميع من حولها بتقبلها للتقدم في السن حيث ظهرت بشعر أبيض قصير غير مصبوغ أظهرها سيدة ناضجة متصالحة مع ذاتها و لم يخف جمال تقاطيع وجهها وملامحها المصرية الأصيلة.وكانت سوسن قد صرحت في احد البرامج التلفزيونية انها اعتمدت الشعر الأبيض بداية لدور تلعيه ثم عندما نظرت مليا الى المرآة وجدت نفسها مرتاحة لهذا المظهر . وهي لم تسع لأن تبدو اكبر من عمرها بهذا الشعر بل هو يرمز الى واقعها الحالي فلماذا التحايل على الواقع لا سيما و ان شعرها هذا قد نال استحسان الناس.

Image gallery

Comments