Post Image

لماذا تبعد جوليا روبرتس ابناءها عن مواقع التواصل الاجتماعي؟

 

على عكس الكثير من مشاهير هوليوود الذين يضعون أبناءهم تحت الأضواء منذ يومهم الأول ، فإن جوليا روبرتس رفضت منذ ولادة توأميها عام 2004 نشر أي صورة لهما وانطبق الأمر ذاته على ابنها الأصغر الذي ولد عام 2007. وحتى بعد أن كبرأولادها الثلاثة نادراً ما انتشرت لهم صوراً علنية حتى أن الكثيرين من متابعي جوليا لا يعرفون شكلهم . وقد قالت  روبرتس مؤخراً أنها ترفض رفضاً قاطعاً أن يكون لأولادها حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي لأنها لا ترى فائدة تذكر لهذه المواقع بالنسبة الى المراهقين والصغار ، و تعترف أنها أم متشددة في هذا الشأن وغيره الكثير من الأمور لأنها تريد لاولادها أن يعيشوا في جو من الفوضى و الميوعة. وقد ازداد تشددها مؤخراً بعد ان قامت بأبحاث حول إدمان الشباب على المخدرات تحضيراً لدورها في فيلم  Ben is Back الذي تلعب فيه دور أم لشاب مدمن و تسعى جهدها لإنقاذه. وتؤكد روبرتس أنها كانت بعيدة كل البعد عن شؤون الإدمان خاصة أنها تربت في ولاية جورجيا و في مدينة صغيرة لم تكن المخدرات تشكل فيها أي مشكلة وكانت خطيئة الشباب الوحيدة فيها شرب الجعة وقيادة السيارات بلا رخصة. وقد وجدت أن الوضع اليوم بات مخيفاً لذلك هي تسعى لإبعاد أولادها عن كل التأثيرات السيئة و تبعدهم بشكل قاطع عن مواقع التواصل.

Comments