Post Image

سيلينا غوميز الى المصح من جديد

خاص- snobarabia

 

مرة جديدة تواجه سيلينا غوميز النجمة العالمية الشابة التي لم تتخط ال26 من عمرها بعد المرض و الألم و تضطر لدخول المصح من جديد و لكن هذه المرة من باب الصحة النفسية و ليس المرض العضوي.

 

ولسيلينا تاريخ طويل مع المرض و الألم رغم صغر سنها . ففي العام 2014 تم تشخيصها بمرض الذئبة  LUPUS وهو مرض يتعلق بالمناعة الذاتية و يسبب العديد من المشاكل للجسم و اضطرت بسببه للخضوع الى نوع من العلاج الكيميائي. و لم تكد تتعالج من مرضها هذا حتى اضطرت لدخول مركز لإعادة التأهيل النفسي عام 2016 نظرا لإصابتها بحالة حادة من الكآبة و القلق و الصعوبة في التعامل مع المرض . وقد امضت في المصح ما يقارب 3 أشهر ابتعدت خلالها كليا عن الأضواء ومواقع التواصل الاجتماعي وحتى للتخلي عن هاتفها الخاص.

 

درب طويل من الألام

في صيف 2017 ضج العالم بأجمعه بخبر خضوع سيلينا غوميز لعملية زرع كلية تبرعت لها بها صديقتها المفضلة فرانزيا راسيا نتيجة فشل كلوي احدثه عندها مرض الذئبة.

وخلال كل هذه المراحل الصحية الصعبة كانت غوميز عرضة ايضا لاهتزازات عاطفية نتيجة علاقتها المتوترة والمتقطعة  مع حبيبها المغني الكندي جاستين بيبر. وقد شهدت هذه العلاقة انفصالا و عودة لعدة مرات الى ان انتهى الأمر بارتباط بيبر فجأة بفتاة أخرى هي الممثلة هايلي بالدوين . و ربما يكون هذا السبب ،إضافة الى الضغط المتزايد لوسائل التواصل الاجتماعي، هو ما أدى الى تعرض سيلينا غوميز الى نكسة نفسية جديدة ادت الى دخولها الى مستشفى خاص للأمراض النفسية و العصبية في إيست كوست و خضوعها لعلاج تأهيلي يساعدها في مواجهة الأزمات التي تمر بها في حياتها.

 

جاستين بيبر والشعور بالذنب

ونتيجة حالة غوميز المثيرة للقلق شوهد جاستين بيبر ينفجر باكيا امام حبيبته الجديدة و كانه يشعر بالذنب يحمل نفسه جزءاً مما حل بحبيبته السابقة غوميز التي يبدو انه ما زال يكن لها الكثير من المشاعر.

 

Comments