Post Image Interview


Thu 2020/06/18

خاص - snobarabia

هي لا تمثل ولا تهزأ من أحد بسلبية، طبيعية جداً، عندما نشاهد فيديوهاتها، نضحك من كل قلبنا، وكأن أمامنا شخص يعيش بطبيعة جداً الشخصية التي يقلدها بفكاهة، وليس بمهزلة،  انها الشابة التي ما كادت تصل الفيديوهات التي تنشرها الى رابع فيديو، حتى حصدت على صفحتها آلاف المتابعين بدءاً من لبنان الى الدول العربية فالغربية، لتصبح واحدة من أهم مؤثري مواقع التواصل الاجتماعي، انها ساره زعيتر التي عرفت بصفحتها الشهيرة “bloggerwanabe”

 هي في الحقيقة كما نشاهدها على مواقع التواصل الاجتماعي، تحب النكات والمزاح حتى على شخصها. تجيب عن أسئلتنا بكل وضوح وطبيعية.

 ففي هذا اللقاء الخاص، نتعرف أكثر على شخصية ساره التي يترقبها متابعيها كل يوم ليشاهدوا جديدها الفكاهي. فقد كانت قبل الحجر االمنزلي وخلاله السلوى للجميع، معها نعيش ثوان من الضحك تنسينا للحظات مآسي الأيام التي نعيشها.    

 

انتقاداتي نابعة من الأمور الحياتية اليومية التي نعيشها

كيف تعرفين عن نفسك؟

اسمي ساره زعيتر، عمري 32 عاماً، أنا كوميدية. افتتحت صفحتي منذ ما يقارب السنتين والنصف.أنشر فيدهواتي بطريقة طبيعية، عفوية وفكاهية.

 

  • لماذا أطلقت اسم bloggerwanabe على صفحتك، وما كان الهدف منها؟

في البداية كنت أقلد على صفحتي الخاصة مؤثري التواصل الاجتماعي bloggers، ولكن عندما وجدت تصاعد المتابعين والمشاهدات التي حصدتها على الفيديوهات التي كنت أنشرها، غيرت اسم الصفحة الى bloggerwanabe، وكأنني أود ان أصبح بلوغر، انما بطريقة فكاهية. والهدف من هذه الصفحة هو أن يعي الناس أن ليس كل ما ينشره  البلوغرز على صفحاتهم حقيقي.

 

  • الى من تتوجهين بالتحديد في انتقاداتك، وكيف تأتيك الأفكار؟

لا أتوجه في انتقاداتي الى أشخاص معينين، ففي البداية كنت أتوجه الى البلوغرز، ثم انتقلت الى الأمور الحياتية اليومية التي نعيشها في الأيام العادية، فيمكن ان أتناول في انتقاداتي الشابات من جيلينا او الأصغر، اي ليس من شخص محدد. ولم أنتقد ولا يوم شخص لشخصه، بل كل ما أختاره نابع من الأحداث والتصرفات اليومية التي نقوم بها أو نعيشها ، وأضعها في قالب فكاهي، لا يسيء الى أحد. والأفكار تأتيني بطبيعية من المواقف التي نعيشها او التي أشاهدها في يومياتي، سواء كنت أشاهدها على مواقع التواصل الاجتماعي، او في حياتي العائلية، فيمكن أن أطلق مثلاً فيديو فكاهي جراء كلمة قالتها لي والدتي.

فبت الأن أركز أكثر على الأمور اليومية التي تدور من حولنا.  

 

 

انتشاري السريع حملني مسؤولية أكبر

  • كيف استطعت في وقت قصير استقطاب هذا العدد الهائل من المتابعين؟

أذكر أنني ما كدت أنشر الفيديو الرابع على صفحتي الخاصة، لأتفاجىء بوجود أكثر من ألف مشاهدة، فمن كثرة فرحي، بدأت بالصراخ في المنزل. واعتقد أن السبب في نيل هذا الكم من المشاهدات هو لأنني كنت أول من بدأ بنشر فيديوهات تنتقد فيها البلوغرز، وربما لأنني كنت "فشة خلق" للذين شعروا بالملل من رؤية هؤلاء البلوغرز. وهذا الأمر جعلني أتقدم بسرعة وأصل الى ما أنا عليه اليوم.

 

  • لقد أصبحت من بين أهم مؤثري مواقع التواصل الاجتماعي، ليس فقط في لبنان انما في عدد كبير من بلدان العالم، هل أعطى ذلك دفعاً إضافياً لإبداعاتك؟

بالطبع الانتشار السريع الذي حققته أعطاني دفعاً إضافياً لتطوير إبداعاتي. ففي كل فيديو أنشره، أوجه من خلاله رسالة خاصة، سواء كانت رسالة مضحكة او حزينة، فأنا أشدد على ألا يكون ما أنشره فقط للضحك على أمور عادية، لا بل ان يحوي مغزىً ورسالة واضحة، فكل رسالة تروي شيء او حدث نقوم به في حياتنا اليومية، وعندما نراه من جديد، نعي أن ما قمنا به كان خاطئاً، ولا يجب أن نكرره. وهذا الأمر جعلني أؤثر بالآخرين، وبت أجد نفسي مسؤولة أكثر عن هذه الصفحة، وعلي أن أكون واعية على ما يجب القيام به او التحدث عنه وما ينبغي الامتناع عن قوله.

 

  • ما رأيك بمؤثرات التواصل الاجتماعي، وهل توجهين رسالة معينة اليهن؟

لم يكن لدي في أي لحظة مشكلة مع احداهن، وأجد أن لكل واحدة شخصيتها الخاصة وأسلوبها الخاص، ولديها متابعيها الذين يحبونها ويستمتعون بما تقدمه لهم عبر صفحتها. فقط أنصحهن أن يبقين على طبيعتهن من دون المبالغة بما يقمن به.

 

أحب التمثيل.. لكنني خجولة جداً

 

  • ما رأيك بموجة Tik Tok؟

هو شيء جديد، ولديه رواده، فكثر يعملون عليه مهما كان عمرهم، لكن أنا شخصياً لم أجد نفسي فيه، وعلى كل لم أحاول اختباره، لأنني أجد نفسي أكثر في نشر الفيديوهات الفكاهية العفوية، من خلال تمثيلي. فقد نشرت فقط 3 فيديوهات من تلك الموجودة على صفحتي على الانستغرام، ولم أحاول بعدها أن أغوص في هذا التطبيق.

 

  • اذا عرض عليك التمثيل في مسلسل كوميدي، هل تقبلين العرض؟

ما يجهله الآخرون عني أنني خجولة جداً أمام الكاميرا، فإذا كنت أصور بنفسي فيديو، فلا مشكلة لدي، لكن اذا كنت امام كاميرا خلال مقابلة، أرتبك، ولهذا السبب لا أقبل بالقيام بمقابلات تلفزيونية، لأنني أصبح شخصاً آخر، خجول جداً. لذا لا أدري، ما اذا كنت سأتمكن يوماً ما من التمثيل، مع العلم ان كثر يشجعونني على الأمر، وأنا أعلم ان تمثيلي هو طبيعي جداً وعفوي، لكن لست أدري حتى الأن اذا كنت سـأتجرأ على القيام بهذه الخطوة.

 

Comments