Post Image Health

الكوفيد-19 شديد الخطورة على مرضى السرطان


Mon 2020/05/14

 

خاص - snobarabia

اختتمت الحلقة الحوارية التي نظمتها شركة سانوفي تحت عنوان "مكافحة وباء كوفيد-19: تبادل المعرفة والخبرات"   بشرح المخاطر التي يتعرض لها مرضى السرطان خلال مرحلة علاجهم في ظل كوفيد-19:

- يزيد خطر دخول المستشفى بأربعة أضعاف.

 - خطر الوفاة هو أعلى بعشرة أضعاف مقارنةً بالأشخاص العاديين، خاصةً في صفوف المرضى الذين يعانون من الأورام الخبيثة الدموية أو يتلقون العديد من خطوط العلاج الكيميائي أو الذين يعانون من قلة العدلات(نوع من خلايا الدَّم البيضاء) وقلة اللمفاويات.

-ارتفاع في أعداد مرضى السرطان المصابين بفيروس كوفيد-19 مقارنة مع إجمالي عدد السكان (1٪ مقابل 0.29٪)

- تم الإبلاغ عن حالات كوفيد-19شديدة بين المصابين بالسرطان بنسبة 48-54 ٪ مقابل 16 ٪ من إجمالي عدد السكان، لا سيما بين المرضى الذين كانوا يتلقون علاجاً مضاداً للسرطان خلال فترة الأسبوعين التي سبقت إصابتهم".

- تعرضهم لمشاكل تستوجب العناية الفائقة اثر الإصابة بالفيروس بنسبة تصل من 4 الى 6 مرات اكثر من غيرهم.

 

 كيفية التعامل مع مرضى السرطان اثناء جائحة كوفيد-19

 

وفي هذا الإطار قال البروفسور جوزيف قطان، أستاذ أمراض الدم والأورام ورئيس قسم أمراض الدم والأورام في مستشفى جامعة أوتيل ديو دو فرانس: "أصدرت الجمعية اللبنانية لأطباء التورم الخبيث LSMO إرشادات خاصة لمساعدة أطباء الأورام وفريق قسم الأورام والمرضى وأقاربهم للتأقلم وتقديم أفضل رعاية ممكنة مع تقليل إمكانية الإصابة بكوفيد-19 أو نقله خلال هذه المرحلة التي نشهد فيها إنتشاراً لهذه الجائحة، والذي من المتوقع أن تستمر لفترةٍ من الوقت.

من هنا ضرورة اتباع مبدأين أساسيين لجهة الممارسات اليومية الموصى بها لمتابعة مرضى السرطان:

  • تحويل قسم الأورام إلى ملاذٍ آمن :
  • الوقاية من العدوى: فحص المرضى والزوار وفقاً لتاريخ سفرهم والأعراض التي يعانون منها.
  • اعتماد الاحتياطات الوقائية الشخصية.
  • تجنب العيادات المكتظة ووحدات العلاج الكيميائي، عن طريق الحد من عدد المرضى ومن أعداد الأشخاص الذين يرافقونهم، والتقليل من وقت الإنتظار.
  • تحديد الأولويات بالنسبة لمرضى الأورام:
  • تأجيل العلاجات التخفيفية التي لا تهدف الى الشفاء بل تخفيف الأعراض المرافقة للسرطان في مراحله المتقدمة والعلاجات الداعمة لمرضى السرطان.
  • التحويل إلى العلاج الكيميائي عن طريق الفم بدلاً من العلاج بالحقن الوريدي الذي يستدعي دخول المستشفى، وتجنب الجدول الزمني الأسبوعي.
  • استخدام عوامل النمو.
  • تأجيل زيارات المتابعة الروتينية أو مواعيد التصوير الاشعاعي.

 

 

Comments