Post Image

معرض "ما تبقّى" يعود إلى بيروت


Fri 2020/03/07

"ما تبقّى"  يقيًم واقع أرضنا ويرسم تصوّر لمصيرها

خاص - snobarabia

 

بعد مشاركته اللافتة كأوّل جناح لبناني في النسخة السادسة عشرة من المعرض الدولي للعمارة - بينّالي البندقيّة عام 2018، عاد مشروع «ما تبقى: عن مصير الأراضي الخالية»  ليُعرض في بيروت. ويستضيفه بيت بيروت حتى 17 أيار ٢٠٢٠.

 

يشكل هذا المعرض الذي نظمته هالة يونس مشروع جرد منهجي لما تبقّى من أرضنا، يهدف إلى  تبيانها من خلال خريطة ثلاثية الأبعاد وصور فوتوغرافية وفيديو، ويسلّط المشروع الضوء على وادي نهر بيروت. يشكل اذا المعرض تقييم لواقع أرضنا، باعتبارها أهم معالمنا، وهو يرسم آفاق الأمل من خلال تصوّر لمستقبل المجالات غير المبنيّة.

 

كتبت هالة يونس: "اليوم يكتسح الأرضَ شكلٌ مدينيٌ متناثرٌعشوائيٌ يفتقر إلى التنظيم. فالـ"تطوير العقاري" يعتمد منطقًا واضحًا، إذ يبحث في المكان والأسلوب عن الأقرب، الأسرع، والأعلى، وعن النظارة والإطلالة قبل الآخرين. والغرض من هذا المعرض هو توفير منظور بديل للواقع المديني من خلال تبيان "ما لم يُشَيَّد" والتعرف على الكنوز المنسيّة في ثنايا أرضنا، وتأهيلها في حلّة جديدة للمستقبل."

 

الخريطة الثلاثية الأبعاد تجسّد ما لا تراه العين المجردة فتكشف الوقائع وتربطها. أمّا أعمال الفنانين غريغوري بجاقجيان، كاثرين كاتاروزا، جيلبرحاج، هدى قساطلي، يافا ساودرغيته دويهي وطلال خوري، فتبين إشكالية علاقة اللبنانيين بالطبيعة والمناظر والأرض.

 

Image gallery

Comments