Post Image STARS

روان طحطوح من طفلة موهوبة الى ممثلة محترفة شغوفة بالفن و... التغذية السليمة


Sun 2019/04/01

خاص - snobarabia

ابنة السنوات الثمانية التي التي عرفنها بدور "بيسي" في مسلسل "بنات عماتي وبنتي وأنا"، صارت صبية جميلة وموهوبة، عاشقة للحياة والفن. انها الممثلة وخبيرة التغذية "روان طحطوح" التي عادت الى شاشات التلفزيون منذ ثماني سنوات لتفجر مواهبها بكل ثقة وحماس. روان لم تدرس التمثيل، لا بل تابعت دراستها في التغذية وسلامة الغذاء ، وعادت في الوقت نفسه الى التمثيل لتشارك مع كبار الممثلين في  أكثر من مسلسل، "عشق النساء"، "بلحظة"، "حبيبي اللدود" و"أمير الليل". ثقتها بنفسها، جرأتها وشجاعتها صفات جعلتها تبرز في كل الأدوار التي تؤديها. طموحها لا يتوقف عند هذا الحد، فهي سفيرة لأحد الفنادق الكبيرة في قطر. وتطمح الى جانب التلفزيون دخول السينما والدراما العربية المشتركة.

 عن مسيرتها الفنية واختصاصها، كان لنا هذا الحوار الخاص معها.

الموهبة تبقى وتتطور مع العمر

  • كيف بدأت مشوار التمثيل وهل خضت مجاله بعد دراسته؟

تخصصت في مجال التغذية والتنحيف، الnutrition وdietetique، ولا زلت أكمل ماجيستر في سلامة الغذاء السليم food safety، وافتتحت عيادتي الخاصة. ومنذ صغري لدي موهبة التمثيل، لكنني لم أدرسها، لأنني طبعاً تخصصت في مجال مختلف.

بدأت التمثيل كهواية، وبالنسبة الي، يجب أن نكون شغوفين بما نود القيام به لنستمر به ونتابعه. و اليوم أعمل على المهنتين في الوقت نفسه، واطورهما بالمستوى نفسه، من دون أن أهمل اي واحدة منهما.

التمثيل بالنسبة الي هو الخبرة، فأنا دخلت هذا المجال منذ كان عمري 8 سنوات مع مسلسل" بنات عماتي وبنتي وأنا". لكنني توقفت عنه لفترة لأتابع دراستي. ثم عدت اليه منذ ما يقارب ثماني سنوات. وقد تعرف إلي الناس بسرعة عندما أطللت من جديد لأنني لا أحب أن أغير في شكلي، بل حافظت على الإطلالة البسيطة الطبيعية.

وبدأت من جديد في  مسلسل "عشق النساء" مع ورد الخال، وغيرها من الممثلين الكبار. والطريف أنه بعد 20 سنة عدت ابنتها ل ورد الخال. ثم عملت في "أمير الليل" و"بلحظة" و"حبيبي اللدود" .

 

  • بعد غيابك لفترة طويلة، كيف استطعت الدخول بأدوار مهمة ؟

عندما نقوم بإجراء كاستينغ ، يمكن للمختصين معرفة ما هي قدرات الممثل وما يمكن أن يسند اليه من أدوار. وعلى هذا الأساس يعطى الدور الذي يكون على مستوى موهبته وقدراته. لذا قدمت عدة أنواع من الأدوار الصغيرة والكبيرة، لكن دائماً ما أختار الدور الذي أستطيع أن أؤديه وأكون مسؤولة عنه. بالطبع لن ألعب دور البطولة منذ المرة الأولى، وفي الوقت نفسه لن أقبل تأدية مشهد واحد أو قراءة جملة واحدة. فأنا اتمتع بخبرة التمثيل، فالمرة الأولى التي مثلت فيها، في مسلسل " بنات عماتي وبنتي وأنا" كان دوري كبيراً رغم صغر سني.

وأعتقد أن هذه الموهبة تبقى وتطور مع العمر. فبعد 15 سنة، عدت الى التمثيل، وصورت 15 مشهداً، كما لو أنني لم أترك أبداً هذه المهنة، وبدا الأمر طبيعياً بالنسبة الي.

 

 

  • في أي دور من الأدوار التي لعبتها ارتحت أكثر؟ولماذا لم تخوضي مجال الكوميديا؟

دائماً يكون الدورالأخير هو الأقرب إلي لأنني  من مسلسل الى آخر، أصبح أكثر نضجاً وتطوراً. معظم أدواري كانت في إطار الدراما وذلك لأن في لبنان معظم المسلسلات تتجه نحو الدراما، وعلينا أن نلعب هذه الادوار. لكن في مسلسل "حبيبي اللدود" ورغم تضمنه الحرب ومشاهد موجعة، الا أن الجزء الذي أديته تضمن بعض المواقف المرحة والإيجابية والمتفائلة.

 

رغم تطورها، تحتاج الدراما اللبنانية الى بعض المشاهد الطبيعية

 

  • برأيك، هل الدراما اللبنانية تتطور، أما لا زالت في مكانها؟

أعتقد أنها تتطور، واذا لم يكن الأمر كذلك، فهذا يعني أن ثمة خلل ما، لكن ما ينقصنا هي القصص الكوميدية أو العفوية، وأن نظهر بإطلالات طبيعية، غير متصنعة، كأن  تستيقظ الممثلة بكامل الماكياج، ، أو أن تنتعل في المنزل وفي كل الأوقات الكعب العالي ،هذا الأمر ليس طبيعياً. للأسف لم نتمكن حتى الأن من التخلص من هذه الأمور في المسلسلات اللبنانية، وهذا ما يجب أن نغيره، ليبدو المسلسل أكثر واقعية و عفوية كالمسلسلات الأجنبية. فكثيرات من الممثلات لا يقبلن بالظهور أمام الشاشة من دون ماكياج، الا اذا كان الدور يتطلب هذا الوضع. لكن أنا طبيعية جداً بالمسلسلات ، ولا أضع الماكياج الا في الأدوار التي تتطلبها إذ يجب أن يظهر الفرق في الإطلالة وفقاً للمشهد الذي نؤديه.

 

  • ما جديدك؟

لا أستطيع أن اتكلم الأن عن أعمالي الجديدة لكن ستكونون من أوائل الذين سيعرفون، لأني بصراحة لا زلت أٌقرأ الأدوار التي تعرض علي، لأنني لا أختار قبل أن أتأكد تماماً ما اذا كان الدور يناسبني.

 

  • مع أي من الممثلين ارتحت أكثر في التمثيل ؟

      بصراحة مع كل الذين مثلت معهم. زياد برجي، فادي أندراوس، رامي عياش، كارمن لبس، ورد  الخال ، يورغو شلهوب، وكثر غيرهم. وهم أسماء أكتسب منهم الخبرة.

 

  • هل ورد الخال ويورغو شلهوب استوعبا انك كبرت؟

في البداية لم يعرفاني، ثم تفاجئا بي، التقيت بهما لأول مرة بعد 15 سنة.

 

أشجع الجميع على مشاهدة الأفلام اللبنانية

 

  • هل يعرض عليك أدوار في السينما، او المسرح؟

حتى الأن لم يعرض علي التمثيل في السينما، لكن اذا قدم الي عرض مناسب، بالطبع سأقبله، لا سيما وأنني أحب أن أدخل هذا المجال. أما بالنسبة الى المسرح، لم لا؟ ، وبرأيي أن المسرح أصعب بينما السينما أمر جميل، لا سيما وأن في لبنان هناك الكثير من الانتاج السينمائي حالياً، وهذا أمر جيد، وأنا دائماً اشاهد كل الأفلام اللبنانية وأشجع الكل على مشاهدتها، لأن البعض لديه فكرة خاطئة عن الفيلم اللبناني، لا سيما وأنها لا تتضمن كلها القصص الدرامية وثمة أفلام كثيرة كوميدية. والكوميديا أصعب بكثير من الدراما، اذ تتطلب الكثير من الجهود لإضحاك المشاهد.

 

  • هل تحبين العمل في الدراما العربية المشتركة؟

بالطبع أحب أن أعمل في دراما عربية مشتركة، لا أود أن أبقى منعزلة في منطقة واحدة، لا بل هذا طموحي أيضاً.

 

  • وماذا عن التقديم، هل عرض عليك برامج لتقديمها؟

     حتى الأن لم يعرض علي، لكن أمر جميل، بالرغم أنه ليس لدي خبرة فيه. وللعمل في هذا المجال، علي أن أشتغل كثيراً على صوتي وإلقائي وطبعاً على كيفية لفظ الحروف، فكلها أمور نحتاج إليها في مجال التقديم، وأنا بطبيعتي أجتهد جداً بكل ما أقوم به، وأستطيع أن أنجح في معظم الأعمال التي تطرح علي.

 

  • بصفتك خبيرة تغذية، ما النصائح التي تقدمينها الى الشابات للحفاظ على رشاقتهن؟

أكثر ما ألاحظه، ان الأكثرية تتجه نحو الحمية التي تجدها أونلاين أو على شاشات التلفزة، او من خلال إعلانات لبعض المنتجات، وهذا أمر خاطىء، فكل جسم بحاجة الى نوع حمية خاصة تختلف عن غيره. لذا على الشابة او السيدة التي تود اتباع حمية غذائية جيدة التوجه الى خبيرة تغذية، لتعطيها ما يناسب جسمها واحتياجاتها.

وعندما نعطي ريجيماً، يجب أن ننتبه ليس فقط الى الوحدات الحرارية، انما أيضاً الى نوعية الأكل الذي يتناسب مع كل شخص.

 

  • ما هي الأعمال الأخرى التي تقومين بها خارج لبنان؟

      أنا  سفيرة Wellness Ambassador  لفندق W Doha hotels في قطر، وهي سلسلة فنادق عالمية.. وهذا يتعلق بمهنتي كاختصاصية تغذية، ، أهتم بكل شيء يتعلق بهذه الأمور في الفندق وأسافر كل شهر الى قطر، وعندما أكون في لبنان، أصورالمسلسلات وطبعاً أتابع عملي.

 

 

 

Image gallery

Comments