Post Image Interview

جيهان داغر: فكرة Maman Chocolat وليدة شغفي بصنع الحلويات


Tue 2019/02/26

خاص - snobarabia

جيهان داغر مديرة التسويق في شركة Sofidal Holding وصاحبة شركة Jihane Aka Maman Chocolat لم تكن تجيد أبداً الطهو قبل الزواج. لكنها سرعان ما اكتشفت بعد الزواج شغفها بصنع الحلويات وكاتو الأعياد لا سيما وانها باتت اماً لثلاثة اولاد ، وصار الكل ينتظر تذوق حلوياتها. و انتشرت شهرتها بسرعة على نطاق واسع من خلال الأصدقاء والمعارف، حتى باتت بعد سنوات قليلة عنواناً لأشهى الحلويات المصنعة في المنزل التي تستخدم فيها المواد نفسها التي تستخدمها في صنع حلويات  أولادها.

 بين حياتها العائلية والمهنية، كان لنا هذا الحوار الخاص مع جيهان داغر.

 

حب الأخرين لحلوياتي جعلني أفتتح هذا المشروع

 

  • هل يمكنك أن تخبرينا عن طبيعة عملك في Sofidal Holding، وكيف بدأت بصنع الحلويات؟

انا مديرة التسويق في الشركة، بدأت العمل في Maman Chocolat عن طريق الصدفة. فأنا مولعة بصنع الحلوى وكنت أحضرها لأصدقائي وكانت تنال إعجاب كل من تذوقها. ففي كل أعياد الميلاد كنت اعد بسكويت الكوكيز والبراونيز و لم أكن أنذاك أعد كاتو الأعياد، بل الحلويات الصغيرة فقط. لكن شهرتي بدأت تنتشر أولاً بين الأصدقاء، وتتوسع دائرتها من خلال تناقل الأخبار حتى بات الجميع يعرفونني عبر ما كنت أقوم به في أعياد الميلاد. وهكذا بدأت العمل في هذه المهنة، و لم أكن أبداً انوي بيع حلوياتي، او افتتاح شركةmaman chocolat ولكن تشجيع صديقاتي لي وما وجدته من خلال حب الأخرين لحلوياتي دفعني الى القيام بهذا المشروع.

 

  • كيف تقسمين وقتك بين عملك في الشركة واهتماماتك العائلية وصنعك للحلويات؟

أعمل في الشركة كل يوم، ,وأمضي بعد الظهر مع أولادي، وأعمل في صنع الحلويات بعد أن يناموا أي من الساعة السابعة مساء وحتى منتصف الليل. وأحياناً كثيرة أعمل صباحا عند الساعة الخامسة، قبل التوجه الى الشركة.

 

 

أولادي فخورون بعملي

  • متى اكتشفت هوايتك في صنع الحلويات؟

انه شغف لدي، فقد اكتشفت انني احب الطهو وصنع الحلويات عندما تزوجت. فقبل زواجي لم أكن ابداً أطهو او أحضر حلويات. بدأت بصنع الحلويات لأولادي لأنني لم أكن أحب أن أشتري لهم الاصناف الجاهزة. فبدأت بصنع البسيطة منها مثل  naked cake و كاتو المنزل الذي اشتهرت به، وركزت على استعمال المواد والوصفات نفسها التي استخدمها عند تحضير الحلويات لأولادي.

فالفكرة هي أن أقوم بتحضير حلويات منزلية أحضر فيها كل شيء بنقسي ولا يساعدني احد.  

 

  • هل تشركين أولادك في عملك؟

يجدون متعة في مساعدتي ، وهم سعداء وفخورون بي لأنني أقوم بعملين . ويرددون دائماً انهم سيقومون بعملين مثلي عندما يكبرون.  وعندما نذهب الى اعياد الميلاد وأصطحب معي الحلويات التي أصنعها يخبرون الجميع ان ماما هي التي صنعت الكاتو. هم يتفهمون عملي وفي الوقت نفسه أمضي الكثير من الوقت معهم، لا بل ان الإهتمام الأكبر مخصص لهم. فأنا أم لثلاثة أولاد بأعمار 4 و6 و8، حريصة جداً على أولادي، اهتم بهم بشكل لا يوصف، وأحاول حمايتهم من كل شيء.

Comments