Post Image STARS

Celebrity Duets 2018 والعد العكسي بدأ مع المشاهير


Mon 2018/11/20

 

خاص - snobarabia

ككل عام، يكون الكشف عن أسماء المشاهير المشاركين في "Celebrity Duets" حدثاً لا يقل أهمية عن البرنامج بحد ذاته وقد بدأ العد العكسي لموسم يعد بمواهب جديدة و أجواء حماسية عالية في البرنامج الترفيهي الأهم في لبنان.

استطاعت أن تجمع هذا العام أسماء بارزة من مختلف المجالات ليتباروا سوياً حول هدف إنساني مساء كل أحد عبر شاشة الـMTV.

"ديو المشاهير" "Celebrity Duets في موسمه الثالث من تقديم أنابيلا هلال، منتج منفذ ناي نفاع ورمزي نصر و إخراج كميل طانيوس، انتاج  StudioVision  

بعد أن أطلقت الحملة الترويجية للإعلان عن الاسماء المشاركة، لنتعرف معاً الى السيرة الذاتية لمشاهير Celebrity Duetsوالقضية التي يدعمها كل منهم:

 

ملحم الرياشي: نحو مصالحة بين الجمهور و... صوته. قضيته "مؤسسة كاريتاس"

هي المرّة الأولى التي يظهر فيها سياسي لبناني أو عربي برتبة وزير ليغنّي كمشترك في برنامج فنّي. سيذكر التاريخ هذه اسابقة لملحم الرياشي، تماماً كما سيذكره كأحد صانعي المصالحة بين التيّار الوطني الحر والقوات اللبنانيّة.

هو رجل حوار وتواصل. مفاوضٌ هادئ، يجيد الإصغاء ويبرع في النقاش. يُقنع ويقتنع. نفسُه طويل، ولكن هل سيكون كذلك  الغناء؟

لملحم الرياشي صلة وثيقة بالفنّ والأدب، وللأمر صلة بالجذور العائليّة وبالهوى والشباب والشيب... يسمع القديم والجديد، وينتقد فنيّاً، من المسرح والغناء الى الدراما، التي له معها صداقة يوميّة.

لمع اسم الرياشي كمستشار. مارس الكتابة والتقديم التلفزيوني ولم تبعده السياسة والوزارة عن التعليم الجامعي. انتظر كثيراً لكي يدخل القفص الذهبي، بعد أن كان "ديو" ناجحاً مع زوجته صولانج، ولن يتأخر كثيراً ليصبح أباً بعد أشهرٍ قليلة.

يغنّي بالعربيّة والفرنسيّة والإنكليزيّة، وقضيّته هي مؤسّسة "كاريتاس" التي تحمل رسالةً اجتماعيّة تستأهل الدعم. ولكن، هل سينجح ملحم الرياشي في صناعة مصالحة بين الجمهور و... صوته؟

 

فيرا يمّين: "الهوا الشمالي" أخضر اللون. مشاركة من أجل جمعية " منكبر سوا"

حين نذكر التجربة النسائيّة اللبنانيّة مع العمل السياسي، تحضر أسماء قليلة تركت بصمةً من دون أن تصنعها وراثة أو صلة عائليّة. فيرا يمّين، عضو المكتب السياسي في تيّار المردة، تتميز بشخصيتها القوية وحضورها المميز، واجتهادها وثقافتها. انها وجهٌ إعلاميّ يثير حماسة المؤيّدين ويستفزّ بعض الخصوم، فهي لا تساير ولا تخضع، وتذهب بعيداً للإقناع بوجهة نظرها.

وإذا كانت السياسة تأكل مع فيرا يمّين في صحنها، فإنّ الفنّ الغنائي يعيش معها، منذ أن كانت في سنّ المراهقة ومروراً بالعمل الإذاعي. تحبّ الأصوات التي تحمل بصمةً. فيروز في صدارة اللائحة، وبعدها الكثير من الفنّانين القدامى والشباب، الأحياء والراحلين، ولها مع معظمهم صداقات وخبزاً وملحاً ومشاركة في تنشّق هواء إهدن، حبّها الأوّل.

وإذا كان وقوف سياسيّ على مسرحٍ ليغنّي يحتاج الى جرأة، فإنّ الجرأة تكون مضاعفة مع السياسيّة. لكنّ فيرا يمّين مقدامة، واختارت أن تكون الأولى في هذا المجال، كما اختارت أن تقدّم مشاركتها الى جمعيّة "منكبر سوا" التي تُعنى بالمسنّين. فهل تنجح هاوية كرة القدم في تسجيل هدفٍ جديد يُضاف الى سجلّها، وفي مرمى الفنّ هذه المرّة؟

 

فاليري أبو شقرا: "فيّي غنّي" أيضاً. اختارت جمعية " Neonate Fund"

انتخبت فاليري أبو شقرا ملكةً لجمال لبنان في العام 2015، إلا أنّها منذ ذلك الحين لم تبتعد عن الأضواء، وهي تستحقّها، تماماً كما استحقّت اللقب الجمالي.

سبق لفاليري أن غنّت في حفلات لغاياتٍ إجتماعيّة، إلا أنّ مشاركتها في "ديو المشاهير" ستكون تجربتها الأولى على هذا الصعيد، خصوصاً أنّها لا تخشى من التجارب الجديدة، وقد سبق أن شاركت في برنامج "رقص النجوم"، ثمّ خاضت تجربة تمثيليّة متواضعة نالت إستحسان الجمهور ورضاها الشخصي في مسلسل "الهيبة العودة"، قبل أن تبدأ تصوير مسلسل "ما فيّي" ليكون بطولتها الأولى.

تتميّز فاليري بهدوئها الذي يزيدها جمالاً، وبابتسامتها الناعمة. تهوى الغناء والرقص والرياضة، وتستمتع بسماع الأغنيات القديمة خصوصاً، بالعربيّة والإنكليزيّة والفرنسيّة، كما تجيد العزف قليلاً على البيانو.

تثق فاليري أبو شقرا بنفسها، وتحبّ عائلتها التي كانت أحد أسباب مشاركتها، وهي اختارت جمعيّة Neonate fund التي تعنى بالأطفال المولودين قبل أوانهم، لتحمل رسالتها في البرنامج. إلا أنّها تدرك أنّ هذه التجربة تحتاج الى المثابرة وسماع نصائح أعضاء لجنة الحكم والعمل بها.

فهل الجميلة، شكلاً ومضموناً، ستضيف ميزة جمال الصوت أيضاً على مواهبها الكثيرة؟

 

طوني بارود: "الشرقَطة" وصلت الى الغناء. مساعدة جمعية "الينبوع"

مقدّم برنامج "حِلّا واحتلّا" احتلّ مساحةً في قلوب غالبيّة اللبنانيّين منذ عرف الشهرة الإعلاميّة بعد شهرته في عالم كرة السلّة، لاعباً موهوباً ورصيناً تميّز بروحه الرياضيّة التي نقلها أيضاً الى عالم التقديم، مع "شرقطة" خاصّة عُرف بها عبر مفردات خاصّة تردّدت على كلّ لسان.

يملك طوني بارود تجربةً تلفزيونيّة كبيرة، اختبر فيها تجارب عدّة، من التعليق على المباريات الرياضيّة، وخصوصاً كرة السلة، الى تقديم برامج الألعاب والحوارات الفنيّة والـ "ستاند أب كوميدي" على الشاشة والمسرح وتقديم حفلة انتخاب ملكة جمال لبنان لثلاث مرّات والقيام بمبادرات إنسانيّة منها تولّي منصب سفير الإنسانيّة في الأمم المتحدة.

ولكي يبلغ من الكارات السبعة، سيخوض طوني بارود تجربةً جديدة هي الغناء في برنامج "ديو المشاهير"، والغاية إنسانيّة وترفيهيّة في آن، يعود عبرها الى شاشة mtv، محطّته الجديدة، ويساعد جمعيّة "الينبوع" التي اقترنت باسمه.

فهل "يشرقط" البارود غناءً هذه المرّة؟

 

الوليد الحلاني: "فرخ البطّ عوّام". اختار جمعية "I Fight PID"

"فرخ البطّ عوّام" سنتذكّر المثل الشعبي حين سنسمع صوت الوليد الحلاني، نجل الفنّان عاصي الحلاني. الشاب المعروف على مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصاً عبر تواجده غالباً مع والده وأفراد عائلته، وله إطلالات غنائيّة عبرها، سيسعى هذه المرّة الى إبراز مواهبه، علّ برنامج "ديو المشاهير" يكون محطّةً قبل انتقاله الى احتراف الفنّ.

يجيد الوليد التحدّث بلغاتٍ عدّة، منها الإسبانيّة والتركيّة، إضافةً الى الفرنسيّة والإنكليزيّة، لكنّ ابن الـ 18 عاماً يهوى أيضاَ الرياضة، وفي طليعتها الفروسيّة والقيادة على الطرقات الوعرة، سماع الأغنيات ويعشق صوت وديع الصافي ونصري شمس الدين، الى جانب صوت والده، مثاله الأعلى.

يتابع الحلاني دراسته الجامعيّة ويطمح لتأسيس عملٍ خاص، وهو يسعى، من خلال مشاركته في "ديو المشاهير" الى تعزيز موهبته الفنيّة واكتساب المزيد من الثقة بالنفس، من دون أن يغفل عن الرسالة التي تقف وراء البرنامج، وهو اختار جمعيّة Ifight PID بهدف تقديم العون الى الأطفال الذين يعانون من مرض نقص المناعة.

فهل سيكون "ديو المشاهير" بمثابة الولادة الفنيّة للشاب الوليد الحلاني؟

 سارة أبي كنعان: "نجمة في الصحراء"... فماذا عن الغناء؟  مشاركة من أجل جمعية "خدمة الولد والأم"

تجيد الغناء والعزف على البيانو قليلاً. ولكن، حين نأتي الى التمثيل فإنّ سارة أبي كنعان تبدو متميّزة بين أبناء جيلها، خصوصاً عبر نجاحها في الكثير من الأدوار المركّبة التي أدّتها بإقناع.

الفتاة الجميلة التي حقّقت نجوميّة عبر الشاشة الصغيرة، ستقف هذه المرّة على المسرح، الى جانب نجومٍ في الفنّ، في محاولة لاكتشاف موهبة جديدة، وكوسيلة لإيصال صوتها المدافع عن حقوق المرأة، في العائلة والمجتمع والوطن.

بدأت سارة التمثيل في سنّ مبكر. كانت طفلة في "بنت الحيّ"، وصارت تكبر، وتكبر معها مساحة أدوارها، حتى وصلت الى الولايات المتحدة الأميركيّة التي زارتها أخيراً احتفاءً بفيلمA Star in The Desert الذي شاركت فيه. أمّا قضيّتها في البرنامج فستكون جمعيّة "خدمة الولد والأم" في العائلة التي تهتمّ بأطفال الأمّهات المعنّفات.

وإذا شئنا الاستفاضة في وصف سارة، لقلنا إنّها حسّاسة، عاطفيّة وحالمة. ولعلّها ستحلم، في الأسابيع المقبلة، بالتفوّق في المنافسة على اللقب في "ديو المشاهير".

تحبّ سارة الغناء، وتستمتع بسماع كارول سماحة ونانسي عجرم ويارا... فهل سيجمعها القدر بإحداهنّ على المسرح نفسه؟

 

Image gallery

Comments