Post Image

من يقف وراء المؤامرة على لطيفة التونسية؟

 

 بعد تألقها في الحلقة الأخيرة من برنامج " منا وجر" الذي استضافها فيه الإعلامي بيار رباط و إطلاقها لمجموعة من المواقف الفنية والإنسانية شكلت حديث السوشال ميديا لعدة أيام، عادت النجمة لطيفة التونسية لتكون محور الأحاديث و التعليقات بعد إعلان صادم أغضب جمهورها ومتابعيها. فرغم تاريخ لطيفة الفني الحافل والريبرتوار الغني بالأغاني الضاربة  ونجاح الأغنية الأخيرة التي أطلقتها لطيفة بعنوان "شاغلني" يبدو أن ثمة مؤامرة تحاك ضدها بحسب قولها و هي مستمرة منذ 9 سنوات وتهدف الى إبعادها عن الساحة الفنية التونسية و منعها من الغناء في وطنها الأم .  

فقد نشرت تغريدات عبر حسابها الرسمي على توتير على اثر إلغاء حفلتين لها في تونس و بالتحديد في صفاقس و بنزرت  ضمن فاعليات المهرجانات الصيفية تحدثت فيها عن هذه المؤامرة. و ذلك لأن الإلغاء اتى مفاجئا وذلك بعد التأكيد على افتتاح مهرجان صفاقس و إرسال بطاقات السفر ومن ثم إلغائه و بعدها إلغاء حفل بنزرت بعد ان اعلن عنه.   

.وشكرت لطيفة جمهورها التونسي على محبته و دعمه لها ووجهت رسالة الى وزير الثقافة لتوضيح ما حصل قائلة:

" أتمنى إجابة رسمية من السيد وزير الثقافة محمد زين العابدين عما يحصل معي منذ 9 سنوات ومن يقف وراء هذه الحرب وما سببها"، متسائلة: "من له مصلحة في تغييبي عن جمهوري في تونس".

و ارفقتها بعد ذلك بتغريدة تطمئن فيها جمهورها التونسي قائلة" حبايبى الغاليين احب اطمنكم انه حصل اتصالات اليوم بينى وبين السيد وزير الثقافه فى تونس محمد زين العابدين والساده المسؤولين عن إدارة المهرجانات وانشاء الله فيه اخبار باش تفرحكم . اشكرهم على الاهتمام. وأشكركم كلكم على اهتمامكم وتعاطفكم معى".

فهل من جهة فنية او سياسية تقف وراء هذه المؤامرة على لطيفة التونسية و هل عادت بعض الخلافات الفنية القديمة الى الظهور على السطح و تعكير الأجواء بين الفنانين التونسيين؟

Comments