Post Image

بريتني سبيرز في مصحة للأمراض العصبية

 

خاص-snobarabia

 ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها المغنية الأميريكة الى انتكاسة عصبية فقد سبق لها أن عانت من انهيار عصبي كبير عام 2008 أبعدها كلياً عن الأضواء حتى أنه كاد يودي بحياتها و يؤدي بها الى الانتحار. و اليوم تعاني بريتني سبيرز من جديد من أزمة عصبية نتيجة مرض والدها جايمي وتفاقم حالته الصحية  اضطراره لملازمة المستشفى  بسبب تمزق في مصرانه. و قد سبق لبريتني أن ألغت عرضا فنيا لها في لاس فيغاس لتبقى الى جانب والدها في محنته الصحية . فهي تشعر أنها تدين بحياتها لهذا الرجل الذي وقف الى جانبها في كل أزماتها و لا سيما في العام 2008 و ساهم في استعادتها لحياتها في وقت لم تكن تشعر فيه إلا بالرغبة بالانتحار. لقد كان والدها بحسب اعترافها السند الأكبر لها في حين أنها لم تكن دائماً الابنة المطيعة الهادئة لذلك هي اليوم تريد ان تخصص وقتها و طاقتها للوقوف الى جانبه في مرضه خاصة بعد ان توطدت العلاقة بينهما في السنوات الأربع الأخيرة التي امضياها معا في لاس فيغاس.

و بسبب الضغط و الألم النفسي الكبير الذي سببه لها مرض والدها وحالته الخطرة اضطرت بريتني سبيرز مرة جديدة للدخول الى مصح للامراض العقلية لترتاح و تنال المساعدة الضرورية. و قد ساندها في محنتها هذه صديقها سام أصغري الذي امن لها كل الدعم العاطفي ولم يتخل عندها وسعى الى البقاء بجانبها و جانب ولديها و أبيها ليمدهم بالقوة ويطون حاضراً متى احتاجوه. و قد عبر عن فخره ببريتني و اعتبر ان مجيئها الى المصح ليس ضعفاً بل ينم عن قوة و رغبة في التحسن و يجب ان تكون مثالاً لكل شخص يشعر أنه بحاجة للمساعدة.

Comments